Note: English translation is not 100% accurate
الغرب مستعد للتفاوض مع طهران بشرط وقف التخصيب
الخميس
2006/8/24
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1321
قال وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي ان القوى العالمية ستكون مستعدة للتفاوض مع طهران بشأن طموحاتها النووية بشرط ان تعلق اولا برنامج تخصيب اليورانيوم.
وقال دوست بلازي في مؤتمر صحافي بعد ان اجتمع مع تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية «كما قلنا دوما العودة الى مائدة المفاوضات متربطة بتعليق تخصيب اليورانيوم».
من جانبها ايران امس ان ردها على رزمة المقترحات الاوروبية حمل «مؤشرات ايجابية وواضحة للغاية» ودعت الى العودة الى الحوار لتسوية القضية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا اصفي لوكالة الانباء الايرانية انه «لو تنتبه الاطراف صاحبة المقترحات بصورة صحيحة الى المؤشرات الايجابية والواضحة الواردة في ردنا على مقترحاتهم عندها يمكن تسوية ملفنا النووي دون توتر ومن خلال الحوار».
ووصف اصفي الرد الايراني بانه «شامل ويتضمن وجهات نظر ورؤية واسئلة الجمهورية الاسلامية الايرانية ازاء كيفية استمرار العمل والحوار مع الاطراف التي قدمتها هذه المقترحات».
من جانبها دعت روسيا الى فهم الرد الايراني على عرض الدول الكبرى بشأن ملفها النووي «بدقة وايجاد العناصر البناءة» فيه. واوضح المتحدث باسم الخارجية الروسية ميكائيل خامينين «من المهم جدا فهم دقائق الرد الايراني، وايجاد العناصر البناءة» فيه.
وقال المتحدث ان «روسيا ستواصل السعي الى تسوية سياسية من خلال المفاوضات» الموقف الفرنسي كان اكثر تحفظا حيث قال وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي القوى العالمية بحاجة الى «بضعة ايام» لدراسة رد ايران «المعقد» على الحوافز المقدمة لها حتى تتخلى عن طموحاتها النووية.
وقال دوست بلازي للقناة الثانية في التلفزيون الفرنسي انها «وثيقة طويلة ومعقدة للغاية ونحن ندرسها».
واضاف «خلال بضعة ايام سنقول مع شركائنا الاوروبيين والاميركيين والروس والصينيين رأينا وماذا سنفعل في مجلس الامن التابع للامم المتحدة».
وكان البيت الابيض حذر امس الاول من ان امتلاك ايران سلاحاً نوويا سيشكل «خطراً» على العالم كله. وقالت مساعدة المتحدث باسم البيت الابيض دانا بيرينو على متن الطائرة الرئاسية الاميركية التي اقلت الرئيس جورج بوش الى مينيابوليس في ولاية مينيسوتا (شمال) «لندع الديبلوماسيين يطلعون على هذا الرد قبل ان نتحدث عنه».
وحذرت الولايات المتحدة من انها ستتحرك بسرعة في مجلس الامن من اجل اعتماد قرار بفرض عقوبات على ايران اذا لم يكن ردها على العرض مرضيا.
وقال السفير الاميركي لدى الامم المتحدة جون بولتون في تصريحات صحافية «سندرس الرد الايراني بعناية لكننا مستعدون ايضا للتحرك لفرض عقوبات اقتصادية على ايران في حال لم تستجب للشروط المحددة» من قبل الدول الكبرى.
بدورها اكدت الصين امس انها تدرس الرد الذي سلمته ايران على العرض الذي تقدمت به الدول الكبرى منذ شهرين ونصف الشهر حول المسألة النووية ودعت طهران الى تبني موقف بناء.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان ان «الصين تدرس حاليا الرد بدقة» بدون ان تكشف اي تفاصيل عن مضمونه. واضاف البيان ان الصين «تأمل في ان تأخذ طهران على محمل الجد قلق الاسرة الدولية وتتبنى الاجراءات البناءة اللازمة».
ودعت بكين «الاطراف الاخرى» الى «المحافظة على الهدوء والتحلي بالصبر والمرونة مع مواصلة السير باتجاه حل سلمي لخلق الظروف من اجل استئناف سريع للمفاوضات».
اقرأ أيضاً