Note: English translation is not 100% accurate
350 ألف لغم مازالت تنتشر على الحدود من أصل نصف مليون
الجمعة
2006/8/25
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1395
كان موضوع الالغام الاسرائيلية في جنوب لبنان موضع جدل دائم ومطالبة لبنانية ملحة بالخارطة. وفي الثامن من اغسطس الحالي، عقد اجتماع في مقر الامم المتحدة في نيويورك حول الالغام والدانات غير المنفجرة في جنوب لبنان.
واشار المسؤول في قسم الامم المتحدة للالغام التابع لدائرة عمليات حفظ السلام مان فلاناغان في مداخلته الى ان مشكلة لبنان مع الالغام مزمنة وتعود الى زمن الاجتياح الاسرائيلي الاول للبنان، واضاف ان القوات الاسرائيلية التي احتلت لبنان لفترة 23 سنة قد خلفت وراءها حوالي نصف مليون لغم ارضي.
وقد قامت الاجهزة المختصة لدى الامم المتحدة بالتعاون مع الجيش اللبناني بازالة العديد من هذه الالغام، ولم يبق ألا بعض حقول الالغام المتواجدة حول منطقة النبطية، بالاضافة الى الالغام المزروعة على طول الخط الازرق والتي يصل عددها الى حوالي 350 الف لغم، ثم اردف فلاناغان انه بعد الـ 12 من يوليو وما شهدته ساحة المعارك من دخول اسرائيلي الى الاراضي اللبنانية، فإنه من المتوقع وجود حقول الغام جديدة، كما انه من المتوقع وجود دانات غير منفجرة ناتجة عن قصف الطيران والمدفعية والدبابات الاسرائيلية لمناطق واسعة من الجنوب اللبناني وضاحية بيروت الجنوبية، خاصة ان نسبة عدم انفجار البعض منها تصل الى حدود الـ 20%، ثم اشار فلاناغان الى ان القوات الاسرائيلية استعملت القنابل العنقودية لدى قصفها للبنان، وان معدل عدم انفجار هذا النوع من القذائف يصل الى حدود الـ 14%، بالطبع الدانات غير المنفجرة تشكل خطرا كبيرا على السكان المدنيين العائدين الى قراهم.
وعليه فإن الاجهزة المختصة لدى الامم المتحدة اطلقت ابتداء من مطلع الاسبوع الماضي حملة توعية للمهجرين من بيوتهم بفعل العمليات الحربية الاسرائيلية لغرض اخطارهم عن ضرورة عدم المساس بأي جسم مشبوه مخافة تعرضهم للاذى الجسدي او الموت. واشار فلاناغان الى ان قسم الامم المتحدة للالغام قد شارك في النداء الذي اطلقه المكتب التنسيقي للمساعدات الانسانية التابع للامم المتحدة، حيث طالب بافراد مبلغ 1.750.000 دولار لنزع الالغام، ولكنه لم يحصل الى الآن الا على 720 الف دولار، واعتبر فلاناغان ان برنامج نزع الالغام في لبنان سيحتاج الى مبلغ اكبر قد يصل الى حدود تتجاوز الـ 5 ملايين دولار، وسيجري تحديد المبلغ المطلوب خلال مراجعة النداء العاجل المقرر عقده في الـ 31 من الشهر الحالي في السويد.
اقرأ أيضاً