عواصم ـ خديجة حمودة
أوضحت سياسة الأمن القومي الروسي الجديدة، أن حكومة الكرملين على استعداد للدخول في مواجهات عسكرية لحماية حصصها من الموارد الطبيعية الآخذة في التضاؤل، في أنحاء العالم، من بينها الشرق الأوسط.ولم تستبعد الإستراتيجية الأمنية الجديدة، التي كشفت عنها موسكو هذا الأسبوع، اللجوء للقوى العسكرية لحل الأزمات التي قد تنبثق جراء تناقص موارد الطاقة، كالنفط والغاز، ما سيزج بالعالم في منافسة قوية لتأمين تلك المصادر، وفق «التايم».
في سياق اخر يقوم أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري في 20 مايو الجاري بزيارة إلى موسكو تستغرق يوما واحدا وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الزيارة تأتي في إطار المشاورات الدورية والمنتظمة بين الجانبين المصري والروسي تنفيذا لاتفاق التعاون والحوار الإستراتيجي المبرم بينهما.