نفذ التيار الوطني الحر «مناورة انتخابية» في 11 دائرة، انطلقت قبل يومين في السادسة صباحا وانتهت عند الحادية عشرة ظهرا شملت القرى والبلدات، مرورا بالدائرة الانتخابية وصولا الى الماكينة المركزية في بيروت، شارك فيها نحو خمسة آلاف مندوب بين ثابت ومتجول، وتركزت على اربعة محاور رئيسية: حضور المندوبين الى اقلام الاقتراع باكرا، التأكد من عدد المندوبين المطلوبين، تصويت الناخبين وعمليات فرز الاصوات.
وفي موقع آخر قرب بكركي ومباشرة بعد ظهور لائحة التحالف في كسروان من بكركي حيث حظيت ببركة البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير، «رابط» العماد ميشال عون على مدى ثلاثة ايام والى جانبه اعضاء لائحته الكسروانية وفي مقدمتهم النائب نعمة الله أبي نصر في دير مار مارون ـ الرويس في شننعير مستقبلا وفودا كسروانية من 66 بلدة وقرية ومتحدثا في كل الامور، شارحا برنامجه وتطلعاته ومركزا على موضوع العلاقة مع حزب الله في ضوء الانتقادات والحملات التي تشن عليه من باب هذه العلاقة.
ومما قاله عون في هذا المجال: «الذي يريد ان يتحدث عن ولاية الفقيه عليه ان يتمتع بثقافة في الدين الاسلامي، فهي لا تطبق الا في المذهب الشيعي، وبتأييد 90% منه، وفي لبنان يستحيل تطبيق ولاية الفقيه، لنعين ناطورا على درج السيدة العذراء في حريصا ونرى كم من المحجبات الايرانيات تؤمه للصلاة». وتابع عن حزب الله: «في السابق كانوا «يبوسوا إيدو» ليدخل الحكومة لأن المهم ألا يدخلها العماد عون، وأنا أؤكد لكم وبعد استعادة حقوق المسيحيين في اكثر من منطقة كالبترون وبشري وزغرتا وجزين والاشرفية، ان هذه اكبر ضمانة بأن الكتلة المسيحية ستكون الاكثرية ضمن المعارضة».
وأردف ممازحا: «لدي شهوة كبيرة للحكم وما راح خلي السيد نصرالله ينتزعها مني».