دشن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية، مصطفى الكاظمي عملية عسكرية واسعة من محافظة ديالى لمطاردة خلايا تنظيم داعش، مؤكدا استعادة هيبة الدولة وتصديها للفساد عبر الحدود. وأكد رئيس الوزراء العراقي أن مرحلة إعادة النظام والقانون بدأت في بلاده، وأنه لن يتم السماح بسرقة المال العام في المنافذ.
وقال الكاظمي في تصريح صحافي على هامش إعادة افتتاحه منفذ «مندلي» امس «زيارتنا للمنفذ هي رسالة واضحة لكل الفاسدين بأنه ليس لديكم موطئ قدم في المنافذ الحدودية أجمع»، داعيا «جميع الدوائر إلى العمل على محاربة الفساد لأنه مطلب جماهيري».
وتابع «أعددنا الخطط الكفيلة بمحاربة الفاسدين وعلى الجميع التكاتف لإنجاز هذا المطلب»، موضحا «أننا منحنا صلاحيات إلى رئيس هيئة المنافذ الحدودية لملاحقة الفاسدين في كل المنافذ الحدودية».
ولفت الى ان البلاد خسرت ملايين الدولارات بسبب سوء فرض الضرائب على السلع المستوردة، وقال الكاظمي ردا على سؤال لوكالة فرانس برس إن الحكومة ستلاحق «الأشباح» التي كانت تنقل شاحنات البضائع عبر الحدود من دون دفع رسوم جمركية.