في مشهد مهيب شيع الآلاف من شعب السويس شيخ المجاهدين الشيخ حافظ سلامة الذي توفي عن عمر يناهز 96 عاما إثر تعرضه لوعكة صحية انتقل على إثرها إلى أحد المستشفيات بالقاهرة منذ مطلع شهر رمضان الكريم.
حضر الجنازة خالد سعداوي، السكرتير العام لمحافظة السويس، والعميد إيهاب سراج الدين السكرتير العام المساعد نيابة عن اللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس.
كما شارك في الجنازة أحد المسؤولين بالجهاز التنفيذي بالمحافظة.
كما حضر الجنازة لفيف من محبيه من مختلف محافظات مصر وافترش المصلون الشوارع والحدائق المجاورة للمسجد للمشاركة في تشييع الجنازة لمثواها الأخير.
كان الشيخ حافظ سلامة يعاني من عدم انتظام ضربات القلب وانخفاض نسبة الأوكسجين في الدم التي وصلت إلى 70% وتم نقله إلى مستشفى إمبابة ثم مستشفى عين شمس التخصصي وأخيرا استقر بمستشفى الدمرداش بجوار مسجد النور بناء على طلبه وتم دخول الشيخ حافظ سلامة إلى العناية المركزة بالمستشفى.
وخضع الشيخ حافظ سلامة لبرنامج علاجي مكثف بعد وضعه على جهاز للحفاظ على نسبة الأوكسجين في الدم.
يعد الشيخ حافظ سلامة رمز المقاومة الشعبية في الوطن العربي خاصة في حرب الاستنزاف وصمود السويس 100 يوم وكان أحد أسباب عدم استسلام مدينة السويس الباسلة وصمود المدينة 100 يوم للحفاظ على الانتصار مع الجيش والشرطة.
وكان الشيخ حافظ سلامة يستعد قبل وفاته بأيام لإنهاء المرحلة الأولى من أكبر مدينة رعاية الأيتام في الوطن العربي على مساحة 30 ألف متر مربع بحي فيصل بتكلفة مالية 100 مليون جنيه.
وكان الشيخ حافظ يرأس جمعية الهداية الإسلامية ومدارس الفتية وأسس مسجد النور بالعباسية وكان يسعى لإنهاء مسجد ضخم بشبرا.