خديجة حمودة
بحثت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي امس، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، عددا من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الأزمة في ليبيا وسورية.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، في بيان صحافي، بأن المستشارة الألمانية أكدت حرص بلادها على تعزيز علاقاتها بمصر في مختلف المجالات، «وما تمثله مصر من ركيزة أساسية للاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وأفريقيا، ولمنطقة المتوسط».
وذكر المتحدث أن اللقاء شهد استعراضا لعدد من الموضوعات الثنائية والتطور المطرد الذي تشهده العلاقات بين البلدين وبصفة خاصة الملف الاقتصادي.
وطبقا للمتحدث، استعرض الرئيس المصري رؤية بلاده بشأن سبل تعزيز العمل الأفريقي المشترك في ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، خاصة فيما يتعلق بتعزيز اندماج القارة اقتصاديا وتجاريا في إطار الاتفاقية التجارة الحرة القارية، وكذلك صياغة مشروع قاري للبنية الأساسية في أفريقيا.
ولفت السيسي إلى أنه يمكن لألمانيا أن تقوم بدور فاعل في هذا الإطار، من خلال تعاون الشركات الألمانية، وإطلاق مشروعات للتعاون الثلاثي بين مصر وألمانيا بالقارة الأفريقية، فضلا عن أهمية تعزيز السلم والأمن في أفريقيا وتسوية النزاعات في إطار «مبادرة إسكات البنادق» بحلول عام 2020.