بيروت ـ منصور شعبان
قال نائب الشوف عن المقعد الدرزي الثاني مروان حمادة: انا لن اكون مرشحا على لائحة ضد وليد جنبلاط، ولا يمكن ان اكون في لائحة ليس فيها وليد جنبلاط، وبعد اربعين صداقة لن اترشح مع اي كان ضد وليد جنبلاط ولا خارج وليد جنبلاط. ورغم موقفه من حكومة الميقاتي، فقد حافظ او اعاد صداقة اعتبرها متينة مع الرئيس سعد الحريري، ووضوح وصراحة مع اصدقائنا العرب، واجرأ المواقف كانت له بالنسبة للثورة في سورية. وناشد حمادة حزب الله الخروج من سورية قبل ان «يفطس» حاله، رغم كل قواته وسلاحه بوضع اكبر منه. وردا على سؤال لقناة «المستقبل» حول عدم مطالبة 14 آذار بحجب الثقة عن وزير الخارجية عدنان منصور، قال حمادة: علينا اولا ان نتقدم بسؤال للحكومة يليه استجواب، لكن الضجة التي قامت اقوى من السؤال، علما ان السؤال سيقدم، لكن نتيجته معروفة، وقد عملنا اللازم عربيا حفاظا على مصالح كل اللبنانيين في العالم العربي.
وعن موضوع الاقليات في العالم العربي، قال: انا اعتقد ان الربيع العربي هو الكفيل بحماية الاقليات، التي تعرضت للقمع من قبل الديكتاتوريات، واشار الى دور المسيحيين في الثورة السورية، وقال: انا لا اخاف من الثورة على الاقليات، بل اخاف من ان تتورط الاقليات ضد الثورة، الاقليات يجب ان تكون شريكة في الثورة. وعن موقف دروز سورية، قال: قسم منهم قمعتهم اجهزة النظام، وضبطت بعض مرجعياتهم، ثم حاول ان يفعل معهم ما فعل مع الدروز في لبنان عندما قتل كمال جنبلاط، والدروز دائما مع الثورات في سورية وهم من منعوا تقسيمها بوقوفهم مع السنة، ومع العلويين والمسيحيين الذين كانوا ضد التقسيم، ونحن لم ننس ان ميشال عفلق هو الذي اسس حزب البعث الأساسي، القمع طال الجميع، السجون ملأى بالآلاف، صار باتصال هاتفي من اللواء محمد ناصيف تعطي الأوامر للمشايخ والمطارنة من كل المذاهب، ذجنوا على مدى 40 عاما الشعب السوري.