طالب مسؤول تجاري إيراني، بتحسين الأوضاع الأمنية في سورية، وتقديم الدعم الحكومي الإيراني، لتشجيع الشركات الإيرانية على الاستثمار في سورية.
وقال رئيس غرفة التجارة الإيرانية - العراقية المشتركة، يحيى إسحاق، إن رجال الأعمال والشركات الإيرانية بحاجة إلى دعم حكومتهم لدخول السوق السوري، مضيفا أنه إذا لم يحصلوا على الدعم، فإن السوق السوري تترك للمنافسين، بحسب ما نقلت وكالة أنباء «فارس».
وأضاف ان على الحكومة السورية تحويل مسؤولياتها إلى الاهتمام بالاقتصاد، لأنه من دون ذلك سيكون من الصعب دخول السوق السوري.
وأشار إسحاق، إلى أن «السوق السوري سوق ممتاز مثل السوق العراقي، يتسع لأنشطة اقتصادية في البنية التحتية والتجارة».
وقال إن سورية فقدت كثير من بنيتها التحتية خلال الحرب وتعرضت لأضرار جسيمة، لذلك جميع القطاعات بما في ذلك العامة والسكنية والبنية التحتية ومحطات الطاقة والمصانع بحاجة إلى إعادة بناء.
وأوضح أن الحضور في السوق السوري ووجود مستثمرين في مختلف القطاعات، يحتاج لأمان وضمانات، لتتمكن القطاعات الاقتصادية المختلفة من دخول السوق السورية.
وقال إن منافسي الشركات الإيرانية في العراق هي دول مثل الصين والولايات المتحدة، «لكن مع استتباب الأمن في سورية سيكون من الممكن لدول مثل روسيا التواجد في السوق السورية، وهذا سيجعل ظروف وجودنا أكثر صعوبة تدريجيا، وسنضطر حتما إلى مغادرة السوق السورية».
وأضاف أن «مهام الحكومة في سورية تتحول من القضايا السياسية والأمنية إلى القضايا الاقتصادية، لذلك إذا لم يفكر المسؤولون الإيرانيون، بتوفير الشروط لتواجد المستثمرين الإيرانيين في السوق السورية، فإن إمكانية وجود منافسينا ستجعلنا نخسر هذا السوق».