أعلنت الأمم المتحدة أمس ان العمل على «تفاصيل» الاتفاق بين روسيا وتركيا لتفادي هجوم النظام السوري على محافظة إدلب لايزال جاريا، مشيرة إلى أن الخطر على السكان لايزال ماثلا.
وقال يان ايغلاند رئيس بعثة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في سورية للصحافيين في جنيف «هذا ليس اتفاق سلام. إنها صفقة تبعد حربا شاملة».
وقد توصلت روسيا وتركيا إلى اتفاق لإقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح في إدلب، حيث نصف السكان البالغ عددهم ثلاثة ملايين نزحوا من المناطق التي استعادتها القوات السورية. وأثناء إحاطة فريق العمل بالاتفاق أوضح ايغلاند أن المسؤولين الروس والأتراك «مازالوا يعملون على التفاصيل».
وأعرب عن الأمل في أن يكون ذلك مؤشرا إلى أن «الحرب الواسعة النطاق قد تم تفاديها» في إدلب رغم تأكيد روسيا أنها ستواصل التحرك ضد المقاتلين الذين تعتبرهم إرهابيين.
وتابع «أرى احتمالا كبيرا لاندلاع كثير من المعارك. نشعر بالقلق حيال المدنيين في هذه المناطق، لذا فإن الأمر لم ينته بعد»، لكنه تدارك بأنه يشعر بـ «الارتياح» حاليا رغم استمرار المخاوف.