أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نفذ 700 ضربة بطائرات بدون طيار «درون» استهدفت تنظيم داعش في سورية، رغم ان طهران اعلنت مرارا أنها لا تملك قوات في سورية على الارض وإنما لديها «استشاريون» يقدمون المشورة للنظام السوري.
وقال قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس العميد أمير علي حاجي زاده في تصريحات نشرتها وكالة أنباء فارس أمس «ان طائراتنا المسيرة قاذفة القنابل الذكية نفذت 700 عملية قتالية ضد داعش».
وأضاف أن القنابل «استخدمت في تدمير دبابات وناقلات جند وعربات انتحارية ومدافع من عيار 23 ملم»، مضيفة «تلك كانت الاهداف التي كان داعش يحسب لها حسابا إلا أننا تمكننا من تغيير التوازن في ساحة القتال».
ولم توضح الوكالة الفترة التي جرت الغارات خلالها.
وكشفت إيران رسميا عن أول طائرة عسكرية بدون طيار لديها في 2010.
وكان الحرس الثوري اعلن في الأول من أكتوبر أنه حرك 7 طائرات عسكرية بدون طيار ضد أهداف داعش في سورية، ردا على هجوم دام في سبتمبر استهدف عرضا عسكريا في جنوب غرب إيران.
وقامت سبع طائرات مسيرة إضافة إلى ست صواريخ بالستية بضرب «مقر قادة جريمة الأهواز الإرهابية» في بلدة هجين بريف دير الزور بحسب التلفزيون الرسمي.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأنه بناء على الصور المنشورة، كانت الطائرات بدون طيار محلية الصنع، مشابهة لطراز «سنتنيل ار كيو 170» الأميركية التي سقطت في إيران عام 2011.