- انفجار يستهدف مقراً أمنياً للمعارضة السورية في جرابلس
كثفت اسرائيل مساعيها الديبلوماسية لإخراج القوات الايرانية والميليشيات التي تدعمها من سورية، وكانت هذه الغاية محورا أساسيا في محادثات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو التي اجراها في باريس على هامش مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى، أمس الأول.
وقالت مصادر في مكتبه انه بذل «جهدا مكثفا لمكافحة النشاط الإيراني في سورية ولبنان، والعمل على تجنيد العالم وراء المطلب بإخراج الإيرانيين تماما من الأراضي السورية».
وأكدت المصادر أن نتنياهو طلب من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أن يستخدم نفوذه في لبنان لممارسة المزيد من الضغوط على الرئيس ميشال عون وحكومة سعد الحريري بشأن مصانع الأسلحة الإيرانية المتطورة على الأراضي اللبنانية، وكذلك ضد النشاط الإيراني في سورية.
وفي الوقت ذاته، دعا وزير الإسكان الإسرائيلي، العضو في المجلس الوزاري الأمني - السياسي في الحكومة (الكابينيت)، يوآف غالانت، إلى تشكيل تحالف دولي يشمل الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وروسيا ودولا أوروبية لدفع إيران و«حزب الله» للخروج من سورية.
وأضاف الوزير غالانت، وهو جنرال سابق وكان مرشحا لمنصب رئيس أركان الجيش، في حديث لصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية الصادرة باللغة الإنجليزية: «علينا أن نتأكد أننا لن نكرر خطأنا في لبنان، فلا نسمح بحضور عسكري إيراني في سورية».
ميدانيا، انفجرت سيارة مفخخة أمام مقر الشرطة العسكرية التابع للمعارضة السورية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي أمس ما ادى الى وقوع قتيل ونحو 24 مصابا.
وقال مصدر أمني في مدينة جرابلس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ):«انفجرت سيارة أمام مقر الشرطة العسكرية التابع للجيش الوطني الحر قرب جامع السجن وسط المدينة، وأن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح».
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية في مدينة جرابلس ان انفجارا عنيفا هز المدينة، وأن عددا من سيارات الإسعاف والإطفاء توجهت إلى مكان الانفجار وقامت عناصر الشرطة الحرة بقطع الطرق المؤدية إلى مكان الانفجار.
في السياق، اتهمت مصادر ميدانية النظام السوري بمواصلة استهداف محافظة «إدلب»، منتهكا اتفاق «سوتشي» الموقع بين تركيا وروسيا بهدف وقف إطلاق النار بالمنطقة.
وقالت وكالة الأناضول، ان قوات النظام والمجموعات التابعة لإيران، قامت الليلة قبل الماضية وفجر أمس، باستهداف بلدة جرجناز وقرى التح وسكيك والتمانعة، في ريف إدلب الجنوبي، وبلدتي اللطامنة ومورك في ريف حماه الشمالي، باستخدام المدفعية الثقيلة.
إلى ذلك، كشفت مصادر رفيعة المستوى في المخابرات العراقية أمس، عن ورود معلومات مؤكدة للجهاز بوجود زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادي في منطقة هجين السورية.
وأكدت المصادر لوكالة الأنباء العراقية «واع»، أن طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن نفذ قبل نحو يومين 11 غارة على أهداف للتنظيم في هجين، متوقعة أن يكون زعيم داعش مختبئا فيها، مرجحة انطلاق عملية هجومية على هجين في غضون يومين وربما اليوم.
وقد أعلن الحشد الشعبي قتل 13 عنصرا من عناصر داعش بضربات صاروخية استهدفت مواقع التنظيم داخل الأراضي السورية.