- التحالف يعلن قصف مسجد اتخذه داعش مركز قيادة في هجين
ألمح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى استعداد أنقرة لاعادة التعامل مع الرئيس بشار الأسد، بعد سنوات من التصريحات النارية التي كانت تطالب برحيله ورحيل نظامه.
وقال جاويش أوغلو، في كلمة ألقاها أمس في منتدى الدوحة الـ 18، ان ما تسعى إليه أنقرة هو وضع دستور يكتبه السوريون أنفسهم، ثم تهيئة الظروف الملائمة في البلاد لإجراء انتخابات، مشددا على أن تكون هذه الانتخابات شاملة بمشاركة جميع السوريين داخل البلاد وخارجها وتنظمها تحت رعاية الأمم المتحدة، وشدد على إطلاق عملية ديموقراطية شفافة ونزيهة.
وتابع، ردا على سؤال فيما إذا كان يستسيغ «وجود دور للأسد في مستقبل سورية»، أن «الأولوية الآن في هذه الفترة هي لإنشاء دستور للبلاد.
وأن عليهم (السوريون) بأنفسهم إعداد مسودة الدستور».
قال انه في حال جرت انتخابات ديموقراطية ونزيهة وفاز بها بشار الأسد، فإنه قد يكون على الجميع النظر في العمل معه.
من جهة أخرى، أعلن «الجيش الوطني» الذي يضم فصائل «الجيش السوري الحر»، أنه سيدعم العملية العسكرية التي تعتزم تركيا إطلاقها ضد مسلحي قوات سوريا الديموقراطية (قسد) التي يسيطر عليها الأكراد شرقي نهر الفرات.
وجاء في بيان نشره على حسابه على «تويتر» تأكيده أنه اتخذ «قرار المشاركة جنبا إلى جنب مع إخوتنا في الجيش التركي لخوض معركة التحرير في شرق الفرات» لدحر «عصابات» قسد التي تعتبرها انقرة الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني (بي كا كا).
من جهة اخرى، أعلن التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده الولايات المتحدة أمس، تدمير مسجد ثاني قال ان التنظيم اتخذه كمركز قيادة في بلدة هجين أكبر بلدة في آخر معاقله شرق سورية، كما جاء في بيان للجيش الأميركي.
وأوضح الجيش الأميركي أن الموقع كان يستخدم «لقيادة هجمات تستهدف شركاء التحالف» في اشارة الى التنظيمات الكردية التي تهيمن على قوات سورية الديموقراطية «قسد».
وأفاد البيان بأن استخدام داعش للأبنية المحظور قصفها كأماكن العبادة، جعل من هذه الأبنية أهدافا، مضيفا أن 16 مقاتلا من التنظيم مزودين بأسلحة ثقيلة كانوا في مركز القيادة لحظة قصفه.
وأفاد ناشطون ان الغارة أسفرت عن مقتل ١٧ مدنيا أيضا.
من جهتها، أعلنت خلية الصقور الاستخبارية العراقية، أنه تم القضاء على 16 إرهابيا من معاوني زعيم تنظيم (داعش) أبو بكر البغدادي، بينهم المشرف على تفجير (الكرادة)، وذلك خلال ضربتين جويتين على موقع اجتماعهم بمنطقة (سوسة) السورية.
وأشارت الخلية، في بيان وفقا لقناة (الإخبارية) العراقية، إلى أن الطائرات استهدفت في الضربة الثانية مقر ما يسمى بـ«الانغماسيين» في المنطقة، ما أسفر عن مقتل 13 انتحاريا.
وأبرز القتلى زير حرب داعش مشتاق عناد هرم المحمدي، وهو عراقي الجنسية الملقب بأبو عمر، ومسؤول عما يسمى ولاية الفرات الأوسط.
ونائب البغدادي المدعو سجاد علي حسين الحسناوي الملقب بأبو صفية العراقي، المتهم بالإشراف على تنفيذ تفجيرات الكرادة الأخيرة، كما شارك في تنفيذ عدد من العمليات في العراق وسورية.
ومسؤول منطقة الصحراء عبد حميد نمضحي السلماني مسؤول عن نقل الانتحاريين من سورية إلى العراق وبالعكس.
وأمير غرفة عمليات داعش عمر عبد سلمان الفهداوي مكلف بمهمة الإشراف على العمليات الإرهابية في سورية والعراق والخارج.
وشاكر الحرداني والمعروف بشاكر صاروخ، لعلاقته ببرنامج الجهد الهندسي لصناعة الصواريخ بالتنظيم.
وأيضا المسؤول الأمني للتنظيم أبو صالح العبيدي، والإرهابي أبو حمزة اليمني جنسيته يمني زعيم ما يسمى الانتحاريين في سورية.