نعى مثقفون ومفكرون سوريون المفكر السوري طيب تيزيني الذي وافته المنية أمس الأول عن 85 عاما بعد صراع مع المرض، في مسقط رأسه ومدينته حمص.
وأعلنت عائلة تيزيني، الذي يعتبر واحدا من كبار المفكرين في العصر الحالي، وفاته في وقت متأخر من ليل أمس الأول.
نشر التيزيني خلال حياته مئات الدراسات حول قضايا الفكر العربي والعالمي، وشارك في المؤتمرات العربية والإقليمية والدولية والعالمية.
وانتخب عام 2001 عضوا في لجنة الدفاع عن الحريات في الوطن العربي بالعاصمة المصرية القاهرة، وأسهم في نهاية عام 2004 بتأسيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية).
واختير واحدا من أهم مائة فيلسيوف في العالم، سنة 1998، وفق تصنيف مؤسسة كونكورديا الفلسفية الألمانية الفرنسية.
ولد طيب تيزيني في مدينة حمص سنة 1934، وحصل على درجة الدكتوراه في ألمانيا سنة 1967، ودرس الدكتوراه في العلوم الفلسفية سنة 1973.
ويعود مؤلفه الأول لعام 1971، وهو «مشروع رؤية جديدة للفكر العربي في العصر الوسيط»، الذي نشره باللغة العربية.
وله مؤلفات كثيرة على رأسها «من التراث إلى الثورة- حول نظرية مقترحة في التراث العربي» 1976، و«الفكر العربي في بواكيره وآفاقه الأولى، مشروع رؤية جديدة للفكر» والذي نشره عام 1982.