نقل موقع تلفزيون «روسيا اليوم» عن المركز الروسي للمصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية، والذي يتخذ من قاعدة حميميم الجوية الروسية بريف اللاذقية مقرا له، أن القوات الحكومية السورية توقفت، عن إطلاق النار من جانب واحد، منذ منتصف ليل قبل الماضي. واتهم المسلحين باستمرار قصف مواقع للجيش باستخدام «مدافع الهاون وراجمات الصواريخ المحظورة».
جاء ذلك بعدما شنت فصائل المعارضة السورية هجوما على مواقع القوات الحكومية في ريفي حماة واللاذقية مساء أمس الأول.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير تأكيده «شن فصائل المعارضة هجوما معاكسا على مواقع القوات الحكومية في حرش الكركات» بريف حماة الغربي واستعادة نقاط سيطرت عليها قوات الحكومة، حيث قتل 10 عناصر من المجموعات المدعومة من الجيش الروسي بينهم ضابطين برتب عليا، بحسب المصدر.
وأكد القائد العسكري أن «فصائل المعارضة أفشلت هجوما للقوات الحكومية» على محور منطقة الكبانة وتلالها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بدأته قبل أسبوعين و«كبدتهم خسائر كبيرة».
من جانبه، قال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية لـ «د.ب.أ»: «تصدى الجيش السوري والمجموعات الموالية لخروقات المجموعات المسلحة في منطقة خفض التصعيد عبر استهدافهم بالقذائف الصاروخية قريتي الكركات والحويز بريف حماة الشمالي الغربي».
وقد أرسلت العديد من فصائل الجيش السوري الحر في شمالي حلب العاملة ضمن مناطق «درع الفرات»، تعزيزات عسكرية إضافية لريف حماة الشمالي، لدعم الفصائل هناك في التصدي لمحاولات تقدم القوات المدعومة من روسيا، على تلك المحاور، لاسيما من الجبهة الشامية وقبلها «جيش شهداء بدر»، لدعم الجبهة الوطنية للتحرير.
كما وصلت تعزيزات عسكرية تضم العشرات من مسلحي «لواء شهداء الشرقية» وأعلنوا الانضمام لصفوف جيش العزة التابع للجيش السوري الحر.
في سياق آخر، ذكرت وسائل الإعلام السورية الرسمية أمس الأول أن الدفاعات الجوية السورية تصدت «لمقذوفات» أطلقت من اتجاه إسرائيل لليلة الثانية على التوالي.