أعلنت «حركة سورية الأم» عن عقد لقاء بين مسؤولين اميركيين يمثلهم مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر والحركة التي يمثلها الشيخ معاذ الخطيب وأعضاء من مكتبها السياسي.
ولفتت الحركة في بيانها إلى أن الاجتماع تم في الدوحة امس الأول، وبحث العملية السياسية وضرورة الدفع بها وفق القرارات الدولية، وأكدت الحركة رفض أي مشاريع انفصالية أو منفردة تمس وحدة سورية، كما طالبت الحركة بضرورة السماح بالأدوية والأغذية للسوريين دون قيد أو شرط.
وتم التطرق الى الاستحقاقات القادمة حيث ترى الحركة وجوب ربط الاستحقاقات الدستورية والانتخابية بموافقة السوريين على نتائج العملية السياسية والضمانات الدولية لها، وفق البيان.
وتطرق الجانب السوري في حديثه لانسداد آفاق اللجنة الدستورية، والحاجة إلى بدائل أكثر انسجاما مع القرارات الدولية (لاسيما القرار 2254) ومع حاجات العملية السياسية التفاوضية.
وفي مارس من العام الحالي، كان دعا معاذ الخطيب في تسجيل مصور نشره، بشار الأسد للاستقالة، مقدما مبادرة جديدة للحل في سورية، تقوم على «إنشاء مجلس رئاسي بتوافق وإجماع متبادل لتسلم صلاحيات الأسد خلال عام كامل.
من جهة أخرى، التقى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين في موسكو، مع وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال.
وخلال اللقاء، جرت مناقشة تفصيلية لمجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بالتسوية السورية، مع التركيز على مهام الحفاظ على الاستقرار «على الأرض»، ودفع العملية السياسية إلى الأمام.
وتبادل الجانبان الآراء حول الوضع الحالي في إدلب، والخطوات الأخرى في إطار تنفيذ الاتفاقات الروسية- التركية القائمة.
كما تم النظر في الوضع في منطقة ما وراء الفرات، مع الأخذ في الاعتبار التهديدات المستمرة لتقويض سيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.