- عام 2015 سيكون جيداً وستعود الأمور إلى نصابها.. أما 2016 فسأفجر قنبلة
- كتابة رواية حلم كبير جداً.. واحتراماً مني له أفضّل تأجيله
- الأيام أعطتني أكثر مما توقعت فلم أتوقع النجاح والجماهيرية
- عبدالله بوشهري أكثر ممثل «يبرد چبدي بالمسلسل»... فهو بمثابة تحقيق لحلمي
- أعترف بأنني فشلت في تجربة الكتابة لمسرح الطفل ولا أريد أن أكررها مستقبلاً
- قررت أن أقدم استقالتي من وظيفتي لأنني غير قادر على أن أعطي بكل طاقتي
- عشقت فضة من النظرة الأولى... لست مستعداً للزواج
- لأنني أدخل في تفاصيل الشخصية.. أثناء الكتابة أصابتني «قرحة وقولون وثعلبة...»
- قلة يصحّ عليهم عبارة منكر حسنة وينسون الخير الذي قدّم لهم
- كسول لدرجة من الصعب أن «يقوموني من الفراش»
- هناك مشروع لدراستي للإخراج في لندن خلال السنتين القادمتين
«ساهر الليل» المؤلف والكاتب فهد العليوة أطفأ شمعته الـ 33 في «ديوانية الأنباء» وسط أجواء احتفالية استثنائية. العليوة الذي كشف في حواره عن الكثير من جوانب شخصيته اعترف بأن غروره غير قابل للكسر، مؤكدا ان العام 2016 سيفجر فيه قنبلة كونها سنة مصيرية بالنسبة له، اما قصة عشقه لفضة من النظرة الأولى، والسبب وراء استقالته من عمله كمدرس، وأسباب تأجيله لدخول عالم الرواية، نكتشفها في السطور التالية هي وغيرها من المحاور، وفيما يلي التفاصيل:
كتبت: سماح جمال
مع دخولك عامك الـ 33 ما القرارات التي تريد اتخاذها؟
٭ أتمنى أن أتخلص من «الكسل» فأنا شخص كسول لدرجة من الصعب أن «يقوموني من الفراش»، وحتى في قراراتي في حياتي اليومية او الخاصة ألجأ دائما للتأجيل.
ما أكبر خطأ ترى أنك اقترفته؟
٭ 2014 لم تكن بها اخطأ أما 2013 فأخطأت بأنني عاندت احساسي، وانا احساسي جدا عالي، فوثقت بأشخاص لم يكن يفترض أن اثق بهم.
لديك حاسة سادسة؟
٭ تقريبا، فأشعر بأصدقائي اذا كانوا في مشكلة ما وفي بعض الأحيان لا اشعر بارتياح لشخص معين دون سبب، ومع الأيام يثبت صحته، وأتذكر أنني في 2012 توقعت كل ما حدث بعد ذلك وصارحت محمود بوشهري بذلك وهذا ما حدث وكانت تلك اكثر مرة أتمنى أن يكون احساسي فيها غير صادق.
وكيف ترى القادم؟
٭ أشعر بأن العام 2015 سيكون جيدا بالنسبة لي وستعود الأمور الى نصابها، اما 2016 فسأفجر قنبلة وستكون مصيرية وتحمل الكثير، ودائما أتمنى أن اترك أثرا ايجابيا وأؤثر ولو على شخص واحد، وعندما أموت يقولون الله يرحمه «مو افتكينا»، وهذا هو دورنا أن نترك أثرا ايجابيا في الحياة ونسلم الراية لمن بعدنا الى ان تصل البشرية لحرية وعدالة اجتماعية كاملة.
ألا ترى انها مثالية زائدة عن اللازم؟
٭ ما ضيعنا أننا أصبحنا نرى في اتباع الطريق الصحيح نوعا من المثالية.
ما قصتك مع مايا وفضة؟
٭ منذ طفولتي وأنا أعشق الحيوانات، ولكن الوالدة كانت تمنعني من تربيتها، وعندما كبرت شعرت بأنني بحاجة إلى أن يكون في حياتي كائن صغير اهتم به وبتفاصيله وبما أنني لست مستعدا حاليا للزواج وتأسيس أسرة، واثناء تواجدي في محل حيوانات شاهدت فضة «قطتي» وعشقتها من النظرة الأولى وبعدما دخلت الى المنزل تعلق افراد أسرتي بها، وفي زيارة ثانية لمحل الحيوانات لشراء طعام لـ فضة شاهدت مايا واخذت قلبي وبالفعل اخذتها، وهناك صلة بيني وبينهما لدرجة أنني اذا دخلت المنزل وانا منزعج تظل تحاول لفت انتباهي حتى اخرج من المود وأضحك، ورغم أنني شخص كسول جدا الا انني تعلمت كيف اهتم بهما جيدا.
ألم تفكر في تبني طفل؟
٭ «يا ريت» ولكن القانون الكويتي لا يسمح بذلك، ولو كان بيدي لكنت تبنيت، وأؤيدها بقوة، فهي من القضايا التي اهتم بها.
مررت بتجارب حب؟
٭ الحب ليس من السهل ان نجده وهو قابل للكسر، ولهذا عندما نجده يجب ان نكون حريصين عليه، وشخصيا عشت قصة حب، كنت في سن صغيرة واعتبره حب مراهقة، ولهذا كان كسرا قويا بحكم المشاعر القوية والحماس الزائد الذي كان عندي في تلك الفترة، ومن شدة حماسي واندفاعي كنت أقوم بأمور تحمل مبالغات كثيرة، وأتذكر في إحدى المرات انني جلست مع أصدقائي وقمنا بكتابة كلمة أحبك مليون مرة لأقدمها لها، وكنت أضع المصروف مع اعانة الجامعة فقط لأجل أن تصل لها الهدية بالشكل المفروض.
ولماذا انتهت قصة الحب الجارفة؟
٭ بحكم الظروف وكونها اكملت دراستها في الخارج واهتمامي الزائد قد يكون خنقها شوي، وهي اكملت حياتها وتزوجت ورزقت بولد، وفي النهاية نوع كهذا من القصص يبقى في ذاكرتنا فقط، ولو كنا تزوجنا لاختلف مسار حياتي ولكنت انغمست في حياة مختلفة.
ما أكبر صدمة مررت بها؟
٭ وفاة جدتي، فجدتي لولوة الرجيب كنت اعتبرها بمثابة أمي وكانت من اكثر الداعمين لي والمؤمنين بي، وهي من أكثر الشخصيات التي جعلتني أتمسك بحلمي، وأتذكر أنني بعد وفاتها كانت «كسرة ظهر»، ودخلت في حالة نفسية جدا سيئة وتوقفت حياتي تقريبا وأكثر ما يؤلمني أنها لم تر أعمالي.
كانت اول مرة تمر فيها بتجربة فقد شخص عزيز؟
٭ وفاة جدي حمد العليوة أيضا كانت تجربة صعبة بالنسبة لي، والموت حق ولكن احساس الفقد بشع، ووصلت لقناعة بأهمية تقبل الفكرة كونه حقا، وشخصيا أتأثر بكل شيء يدور حولي وأحب أن اتفكر فيه لأكون قناعة.
توقعت في بدايتك أن تصل لما حققته اليوم؟
٭ الكتابة الدرامية كانت من أهدافي الأساسية منذ البداية التي أرى أنها لم تكن صعبة، فبعد أن قرأ عبدالله بوشهري بعضا من كتابتي اقتنع بها وعرفني بالمخرج محمد دحام الذي اعجب بكتابتي، وللأمانة الأيام أعطتني أكثر مما توقعت، فلم أتوقع النجاح والجماهيرية التي حققتها سلسلة «ساهر الليل» أو أن الفرصة ستتاح لي لتقديم الجزء الثالث من ساهر «وطن النهار» تحديدا والذي يعتبر واحدا من أهم الأعمال التي قدمتها خاصة أنه يتناول قضية حساسة.
ما قصة «وسوستك» الزائدة؟
٭ لا يوجد عندي «وسواس» مرضي، وقد لا استخدم الأغراض من وراء شخص آخر، واهتم جدا بمسألة النظافة، وأحب أن تكون أغراضي خاصة بي.
لديك حب التملك؟
٭ أحبذ أن تكون أغراضي لي، وحتى الجماد أتمسك به بشكل كبير، فقد تلقيت موبايلا هدية بمناسبة عيد ميلادي، وحتى الآن لا استطيع أن أنقل الخط من الهاتف القديم الى الجديد، وحتى أغراضي القديمة لليوم أحتفظ بها ومنها أول جوال أمتلكته وقد ظهر في مسلسل ساهر الليل، فحب تملك ينبع عندي من الحرص الشديد وخوفي على الشيء.
«الغرور» هو انطباع يأخذه البعض عنك وتعترف به، فهل انكسر غرورك في فترة الحصار الفني التي عايشتها بـ 2013؟
٭ غروري غير قابل للكسر، وهذه المحاولات تزيد من قوتي وتجعلني أؤمن أكثر بأنني أسبب قلقا لبعض الأشخاص الذين يحاولون كسري، وأرى أنهم تافهون ولو كان بينهم شخص مهم لذكرته، ولست مغرورا كشخص بل بما أقدم من أعمال والعناصر التي تشارك فيه من «ممثلين، مخرجين، موسيقيين... ».
متى بدأت علاقة حبك للفن؟
٭ منذ ان فتحت عيني على الدنيا ومن اول ما رأيت هدى حسين ترقص على المسرح ورأيت سعاد عبدالله وحياة الفهد معا في اعمال.
أسرتك بعيدة عن الوسط؟
٭ صحيح، ولكنهم متذوقون ومحبون للفن وخال والدتي هو حمد الرجيب ـ احد مؤسسي الفن الكويتي.
لكن دراستك كانت بعيدة عن الفن؟
٭ لا يوجد في الكويت تخصص كتابة، والدراسة في الخارج صعبة بحكم «وطنيتي الزايدة» فمن الصعب ان اسافر لأكثر من أسبوعين، مع انه في تلك الفترة كانت هناك بعثة لدراسة الأدب الياباني ولكن رفضت، لأنني لم أكن أتخيل أنني من الممكن ان اترك منزلنا وأهلي وغرفتي وسيارتي، ولكن حاليا هناك مشروع جدي لدراستي للإخراج في لندن خلال السنتين القادمتين.
متى راودك حلم الاخراج؟
٭ هذا الحلم راودني حتى من قبل دخولي لمجال الكتابة، وكانت عندي تجارب منذ الطفولة المبكرة مع الدراما التلفزيونية فكنت اكتب مسلسلات ونمثلها مع اقربائي، والطريف أن الكاميرا كان فيها «ست يأخذ الكلام فكنت اكتب تأليف وإخراج وتمثيل فهد العليوة»، وعندما تواجدت في اللوكيشن مع المخرج محمد دحام جعلني احب التجربة وأريد ان أطرح رؤية اخراجية لترفع من رؤية النص أكثر وهناك اعمال قد أكتبها ولكن من المستحيل أن اخرجها بحسب ما الذي يطلبه النص.
عملت كمدرس لمادة الرسم، فكيف كانت تلك المرحلة في حياتك؟
٭ درست طلاب المرحلة الابتدائية وكانوا متشعبين بالطبع ولكنها مرحلة جميلة، ثم قررت ان اقدم استقالتي أثناء كتابتي لمسلسل ـ ساهر الليل الجزء الثاني ـ عندما وجدت أنني غير قادر على ان اعطي بكل طاقتي، خاصة أنني كنت مهتما بالمادة والمنهج وحصلت على جوائز ونظمنا معارض فنية.
ألم تجد معارضة لقرارك بالاستقالة؟
٭ حدث بالفعل والكل قال لي ان هذا غباء وغلط ولكن هذه قناعتي، فصاحب بالين كذاب.
لماذا قررت ان تترك كل شيء في حياتك وتتفرغ للكتابة؟
٭ لأنها أكثر شيء احبه في حياتي وهي تخرجني من أي حالة سيئة أعيشها وهي التي اعطتني قيمة واسما وشهرة، وهي حلم حياتي الذي تحقق.
تفكر في دخول عالم الرواية؟
٭ أعتبره حلما كبيرا جدا، واحتراما مني له افضل تأجيله، كونه يحتاج لتفرغ تام لمدة سنتين، واريد أن يكون صدورها تاركا أثر كبير، وهناك فكرتان واعتقد أن احداهما لن تبصر النور كونها تتناول موضوعا شائكا وحساسا للغاية.
كيف ترى حال معرض الكتاب في الكويت؟
٭ للأسف ان هناك حالة من الاستسهال والاستخفاف بعقول القراء، وبعض الكتب مع احترامي لكتابها أرى انها لا تصلح حتى لتكون «سفرة أكل»، وشخصيا لا استطيع الاندماج في رواية لا تحمل أبسط قواعد الكتابة الروائية واحد الكتاب نشر سيناريو وليس رواية، وأنزعج عندما أرى مستوى هابطا في بعض الروايات المنشورة.
مازالت تصف الفنانين بأولادك؟
٭ (ضاحكا) عيالي مازالوا اثنين هما محمود وعبدالله بوشهري وأتفاءل بهما.
تربطك علاقة بخاصة بـ «عبدالله بوشهري»؟
٭ أكثر ممثل «يبرد چبدي بالمسلسل»، ولا اقصد أنه احسن ممثل فقد يكون هناك أفضل منه في رأي البعض.
لهذه الدرجة؟
٭ عندما اكتب العمل أسمع صوت في راسي، وعندما يؤدي عبدالله المشهد يقدمه بصورة مطابقة تماما لخيالي، فهو بمثابة تحقيق لحلمي.
تجسد الأدوار التي تكتبها؟
٭ اثناء مرحلة الكتابة امثل المشهد فأبچي بصوت عالي او اضحك وأتكلم مع نفسي وكأنني مجنون، في احدى المرات قمت بتشغيل كاميرا اللابتوب الأمامية ثم اندمجت في الكتابة، وعندما شاهدت الفيديو «كسرت خاطر نفسي» بسبب الحالة التي كنت فيها وكانت هناك تعابير في وجهي جدا غريبة، فمسلسل ساهر الليل وطن النهار اصابتني اثناء كتابته «قرحة، وقولون، وثعلبة...» لأنني ادخل في تفاصيل الشخصية وانفعل فيها.
تراهن كثيرا على الفنانة الشابة أسيل عمران؟
٭ بالفعل وأرى أن لديها طاقات فنية كثيرة لم تخرج حتى الآن، فهناك جانب في شخصيتها لا يعرفه المشاهدون وهو الجانب الكوميدي والمرح وهي بنفس الوقت لديها جانب جدي مثقف وكأنها امرأة ناضجة في الخمسين من عمرها، لديها مواهب كبيرة لجانب التمثيل فهي تغني وتستطيع أن تقدم استعراضا، وأرى أنها في «قابل للكسر» ستكون مختلفة تماما عما قدمته سابقا.
الساحة الفنية اليوم في حالة انشقاق فني؟
٭ نستطيع أن نقول ذلك، كوننا نعمل مع جهتي إنتاج مختلفتين، وبات هناك فريقان مختلفان في كل معسكر، ووصلت في كثير من الأحيان «خارج عن إطار المنافسة الشريفة،» ولحد الإساءة وبات هناك فعل وردة فعل، حتى بلغنا مرحلة قطع الأرزاق لـ «يقعدون بعض الفنانين في بيوتهم».
ما مدى واقعية الأعمال التي تقدمها؟
٭ أحاول جعل خيالي قريبا من الواقع لدرجة تجعل المشاهد يصدق تماما أنه حدث في الواقع، ولم يصادف أن قدمت عملا أو خطا دراميا كاملا مطابقا لشخص ودائما.
البعض مازال يتهم الدراما التلفزيونية التي يكتبها جيل الشباب بأنها تسيء للمجتمع؟
٭ اعتقد أن مواقع التواصل الاجتماعي كشفت المجتمع بصورة كاملة، ولكن هناك أمور سلبية التي نناقشها لا تتجاوز بمناقشتها نسبة 5% من الظواهر السلبية الموجودة في المجتمع، وبالأساس دور الفن أن يطرح المشاكل التي يعاني منها المجتمع وليس حلولها فهذا دور المختصين، وككاتب حتى لو طرحت مشكلة غير موجودة أساسا في المجتمع فهذا من حقي كون الفن يعتمد على الخيال بالأساس، وأرى المجتمع انتشرت فيه مؤخرا «هبة» انتقاد ما يقدم على الشاشة بصورة ساخرة، وباتوا يفرغون طاقتهم السلبية من خلال هذا الهجوم.
أنت بعيد عن المسرح؟
٭ المسرح «مو لعبتي» ولا أرى أنني أفهم فيه، وتجربتي مسرحية سابقة اعتبرها سيئة وأرى أننا استعجلنا فيها، واعترف أنني فشلت في تجربة الكتابة لمسرح الطفل ولا أريد أن أكررها مستقبلا.
مازال يراودك حلم السينما؟
٭ نعم، ولأنه حلم كبير ارى أنه مازال يحتاج لمزيد من الوقت، ونتحمس له ولكن يأخذنا الحماس ثم تخطفنا الدراما التلفزيونية، وحاليا لدي اكثر من مشروع سينمائي مع محمد دحام الشمري وآخر مع خالد الرفاعي، وهناك توجه بان اقدم تجربة سينمائية كمخرج وليس ككاتب.
يؤخذ عليك دائما بانك بطيء في الكتابة؟
٭ صحيح ولكن من يريد شغل حلو يجب لا يطلع بسرعة اذا كان الشخص يريد شغل حلو.
اتق شر من أحسنت اليه عبارة عايشتها خلال سنواتك السبع في المجال الفني؟
٭ لا أريد ان اشوه الفن فهذا موجود في كل مجال وشخصيا احب النظر بتفاؤل الناس ولكن هناك قلة يصح عليهم عبارة منكر حسنة وينسون الخير الذي قدم لهم، والفن امر جميل فنحن اناس مرفهين كوننا نعمل شيئا نحبه.
هدايا العليوة .. ورود وكيك ودبدوب
«فال مناير» لم يستفز جاسم
الفنان القطري عبدالعزيز جاسم كان يفترض أن يكون معنا في مسلسل «فال مناير»، ولكنه بعد قراءة النص قال لي «النص حلو» وأبدى اعجابه به، ولكن دوره في العمل لم يستفزه، وبالنهاية نبقى أصدقاء وأحترم وجهة نظره ومن حق كل فنان أن يقبل أو يرفض الدور، وحاليا نعتبر في مرحلة الاتفاق النهائي مع نجم كويتي.
وكشف العليوة أن المسلسل سيضم نخبة من النجوم وهم «حياة الفهد، زهرة الخرجي، عبدالله بوشهري، محمود بوشهري، عبدالله التركماني، غدير السبتي، شيماء علي، عبدالله الطليحي، هنادي الكندري، طيف...».
تهاني «قابل للكسر» من «ست الدنيا»
صادف تواجد اغلب ابطال مسلسل «قابل للكسر» في بيروت لتصوير ما تبقى من مشاهده في وقت احتفال العليوة بعيد ميلاده، ولكنهم لم يفوتوا فرصة مهاتفته لتهنئته والبداية كانت مع الفنانة ميساء مغربي التي تمنت له السعادة والمزيد من تقدم والنجاح واشادت بتجربة العمل معه، ووافقها الرأي صديقه الفنان محمود بوشهري الذي لم تخلو مكالمته من «خفة ظله المعهودة»، اما المخرج منير الزعبي، فقال: حسن حظنا أن يتزامن يوم احتفال جريدة «الأنباء» مع عيد ميلاد الكاتب الرائع الذي تشرفت وسعدت بأن جمعنا عمل سويا مع انتهاء آخر يوم تصوير لنا في مسلسل «قابل للكسر» وهو أول تجربة درامية تجمعنا، وعلى صعيد شخصي إنساني وبعيد عن المجملات فهد راق، وأرى أن أكبر عيوبه هي طيبة قلبه وحتى لو على حساب نفسه.
من أجواء اللقاء
٭ حرص الممثل القطري عبدالحميد الشرشني على معايدة العليوة بمكالمة هاتفية والطريف ان عيد ميلاد ابنه حمد صادف نفس يوم ميلاده.
٭ جاءت مكالمة المذيعة نورة عبدالله مفاجأة وهنأت الحضور وتحدثت عن دور الكاتب فهد العليوة في الدراما الخليجية وأنها عادت لمتابعة الدراما التلفزيونية من خلال أعماله.
٭ الممثل والمخرج علي المذن هاتف العليوة وهنأه بعيد ميلاده.
٭ الفنانة الشابة اسيل عمران رغم تواجدها في بيروت إلا انها حرصت على إرسال باقة من الزهور ودبدوبا الى فهد مع بطاقة معايدة تتمنى له فيها عاما سعيدا.
٭ شارك العليوة احتفاله بعيد ميلاده في «الأنباء» مجموعة من الأصدقاء ومنهم: ناصر السعدون، عبدالله بوشهري، عبدالله الزيد، احمد يوسف، مهند المحمدي، عبدالرحمن الموسوي، رائد الحماد، فوز الشطي، ابراهيم الحمدان، ياسر العيلة، ابراهيم دشتي، محمد ميرزا، يوسف المطيري.