قدم بنك الكويت الوطني دعمه لبرنامج التوعية تجاه الجرائم الإلكترونية والذي تنظمه مؤسسة لوياك التطوعية ويستهدف الشباب من عمر 15 ولغاية 25 عاما.
وتأتي هذه المبادرة ضمن رعاية البنك السنوية لنشاطات المؤسسة، حيث يتناول البرنامج ورشة عمل مع الشباب عبر الأون لاين للتوعية بقوانين جرائم تقنية المعلومات والبرامج التي تقع تحت طائلة القانون بهدف رفع الوعي المجتمعي بمبادئ الأمان على الإنترنت. كما يشارك في البرنامج التوعوي مجموعة من الخبراء والمتخصصين بهذا النوع من الجرائم من وزارة الداخلية.
ويستمر البرنامج لمدة 3 أسابيع ويستهدف تعزيز وعي الشباب بضرورة العمل على حماية أنفسهم وكذلك المجتمع من تحديات تشكلها مثل هذه الجرائم.
وأشارت مسؤولة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني جوان العبدالجليل، إلى أن رعاية بنك الكويت الوطني لهذا البرنامج يأتي انطلاقا من رسالته الاجتماعية الهادفة إلى دعم كافة شرائح المجتمع، لاسيما الشباب بهدف توعيتهم تجاه كيفية التعامل مع خطر الجرائم الإلكترونية وتوجيههم نحو الاستغلال الأمثل للثورة المعلوماتية.
وأضافت العبدالجليل أن دعم مؤسسة لوياك يعد أصبح جزءا من برامج المسؤولية الاجتماعية الأساسية التي يدعمها البنك سنويا، وذلك بهدف تعزيز التواصل مع المؤسسات الإنسانية التنموية لمساعدتها على أداء رسالتها على أكمل وجه، وذلك بهدف تشجيع ثقافة العمل التطوعي والاجتماعي وخدمة الوطن والمجتمع الكويتي.
ويواصل بنك الكويت الوطني سنويا مبادراته الإنسانية ودعمه لبرامج الرعاية الاجتماعية إيمانا منه بدورها في تجسيد المسؤولية الاجتماعية وأثرها الفعال في خدمة المجتمع وأبنائه، كما إنها تعكس الدور القيادي الذي يلعبه البنك الوطني في هذا المجال منذ عقود طويلة.
وتهدف مؤسسة لوياك التطوعية إلى دعم الشباب من خلال توفير الفرص التدريبية لتمكينهم وإشراكهم في البرامج التنموية. وتستهدف فئة الشباب ب من خلال البرامج والمشاريع التعليمية والتدريبية والتطوعية المخصصة للشباب.