اختتمت مساء أول من أمس في مدينة إيفورا التاريخية بالبرتغال، أعمال المنتدى العالمي للسياحة والذي يحمل عنوان «عالم من أجل السفر»، والذي استمر ليومين واجتمع في جلساته المكثفة عشرون من وزراء السياحة في دول العالم بالإضافة إلى رؤساء الهيئات السياحية والمنظمات والمؤسسات العاملة في قطاع السياحة.
وتناقش المشاركون في المنتدى، خلال 3 جلسات تحدث بها وزراء سياحة وعاملون في القطاع السياحي ممثلين عن هيئات ومنظمات، سبل وضع استراتيجية موحدة عالمية يواجه فيها قطاع السياحة والسفر وباء كورونا وتداعياته التي أثرت على حرية التنقل والسفر وبشكل كامل لكل دول العالم على مدار عامين.
وألقت وزيرة السياحة البرتغالية ريتا ماركيز كلمتها الختامية التي شرحت بها حجم تضرر قطاع السياحة العالمي وقطاعات السفر والتنقل، مشيرة إلى أن قطاع السياحة عموما بكل ما يحتويه هو نوع خدمة بينية من الأفراد مباشرة إلى الأفراد، وعليه فإن المسؤولية لا تقع فقط على هيئات ومنظمات السياحة والعاملين فيها فقط - حسب الوزيرة البرتغالية - بل أيضا على من يتلقون الخدمة السياحية الذين بات عليهم تحمل التزامات أكثر قليلا لحمايتهم وحماية العالم من الوباء وتحجيمه.
وأكدت الوزيرة في كلمتها الختامية أيضا أن مشاركة الحكومات حيوية ومهمة لدفع المخرجات في قطاع السياحة نحو الجدية والالتزام والمصداقية، وقد أطلق المنتدى الذي اختتم أعماله بعد جلساته المكثفة والمنهجية بـ 5 التزامات أمام العالم والتي تمحورت بالالتزامات التالية:
- زيادة الرسائل الموجهة والإيجابية.
- تسهيل الشراكات.
- مشاركة وتدوير المعلومات والدراسات والأفكار.
- حماية الأفكار الرائدة.
- البحث دوما عن آليات لقياس تقدم العمل.
جدير بالذكر، ان المنتدى الذي انعقدت جلساته في جامعة مدينة إيفورا وهو النسخة الأولى من سلسلة مستمرة قد استهل أعماله يوم الخميس السادس عشر من سبتمبر الجاري بافتتاح تزامن مع وصول فريق دراجات هوائية من مدينة مدينة «نانتس» في فرنسا إلى نقطة الوصول في أيفورا البرتغالية على امتداد أكثر من 1400 كيلومتر لغاية إيصال رسالة المنتدى بضرورة تجاوز عوائق السفر وترسيخ مفهوم «عالم من أجل السفر» الذي يشكل عنوان المنتدى.