شريف حمدي
في ظل ما تنعم به بورصة الكويت من مقومات جذب للمستثمرين المحليين والأجانب، خاصة الأسهم القيادية ذات القيم السعرية المرتفعة، شهدت السيولة المتدفقة لسوق الأسهم ارتفاعات لافتة منذ بداية العام حتى آخر إقفال الخميس الماضي.
إذ بلغ إجمالي ما تم ضخه في أكبر وعاء استثماري بالكويت نحو 9.3 مليارات دينار وهي قيمة كبيرة مقارنة بتم ضخه خلال العام الماضي بأكمله، حيث بلغت سيولة عام 2020 نحو 9.7 مليارات دينار، بذلك يتوقع أن تتخطى معدلات السيولة في العام الحالي معدلات العام الماضي بنسبة كبيرة نظرا لأنه يتبقى 3 أشهر كاملة خلال العام الحالي.
وتظل الأسهم القيادية الملاذ الآمن للمستثمرين سواء كانوا مديري صناديق ومحافظ أو أفرادا، حيث كان الإقبال على هذه الأسهم لافتا منذ بداية العام خاصة منذ ترقية البورصة الكويتية لمؤشر MSCI نهاية نوفمبر من العام الماضي.
وتجلى هذا الإقبال في استحواذ على هذه النوعية من الأسهم على النصيب الأكبر من السيولة المتدفقة للسوق، وفي هذا السياق، رصدت «الأنباء» أكثر 10 أسهم استحواذا على السيولة، حيث تبين ما يلي:
٭ استحوذت 10 اسهم منها 4 أسهم بنكية على أكثر من نصف السيولة بنسبة 51% من إجمالي السيولة البالغة 9.3 مليارات دينار منذ بداية العام الحالي.
٭ تصدر سهم بيتك الأسهم المدرجة على مستوى الأكثر نشاطا من حيث القيمة المتداولة، وذلك بـ 871 مليون دينار تشكل 9.3% من الإجمالي منذ بداية العام وحتى نهاية جلسة 23 الجاري.
٭ تلاه سهم الوطني بـ 780 مليون دينار تشكل 8.3% من إجمالي السيولة، وبذلك يكون السهمان استحوذا على 17% من الإجمالي.
٭ حل ثالثا، سهم أهلي متحد البحرين بنحو 710 ملايين دينار منذ بداية العام تمثل 7.6% من الإجمالي.
٭ تلاه سهم أجيليتي في المرتبة الرابعة بـ 511 مليون دينار تشكل 5.4% من السيولة.
٭ حل سهم الخليج خامسا بسيولة تقدر بـ 434 مليون دينار تشكل 4.6% من الإجمالي.
٭ فيما حلت 5 أسهم أخرى من المرتبة السادسة حتى العاشرة من حيث الأكثر استحواذا على السيولة منذ بداية العام الحالي، كما يظهر من الجدول المرفق، وهي زين بـ 349 مليون دينار تشكل 3.7%، والوطنية بـ 308 ملايين دينار بنسبة 3.3%، وشركة أعيان بسيولة 294 مليون دينار تشكل 3.1% من الإجمالي، ثم صناعات بـ 282 مليون دينار بنسبة 3%، بالإضافة إلى أرزان بـ 254 مليون دينار بنسبة 2.7%.