حصد البنك الأهلي المتحد مؤخرا جائزة «أفضل بنك في حماية أمن المعلومات وإدارة عمليات الاحتيال في الكويت لعام 2020»، وذلك من مجلة جلوبل فاينانس العالمية المرموقة.
وقد تم اختيار البنك للحصول على هذه الجائزة من بين المشاركات التي تم تقييمها من قبل لجنة من المحكمين ذوي المستوى العالمي قبل أن يتم مراجعتها من قبل «انفوسيس» - الشركة العالمية الرائدة في مجال الاستشارات وتكنوجيا المعلومات وبعد ذلك يكون الاختيار النهائي من قبل محرري «جلوبال فايننس»، علما بأنه لا يتم النظر في منح الجوائز إلا للبنوك التي تقدمت للمسابقة.
واستندت مجلة جلوبل فاينانس في اختيارها للبنك الأهلي المتحد لينال هذه الجائزة الى عدة معايير يأتي في مقدمتها حرص البنك على وضع استراتيجية متينة وسباقة لنظام وأمن الشبكات وحمايتها، ومتابعته الدؤوبة للتصدي لعمليات الاحتيال والاتصالات ذات الطابع الاحتيالي، فضلا عما يمتلكه البنك من سجل حافل في حماية معلومات واتصالات العملاء والموظفين، ونجاح البنك في الاستفادة بشكل ملموس من مبادرته الرقمية، ودعم الآليات اللازمة لتطبيق المسؤولية متعددة المستويات، وتشفير وتصنيف البيانات طبقا لقيمة وحجم المعاملات، وقيام البنك بمراجعة مستمرة لتقييم المخاطر الأمنية وتحديث السياسات والإجراءات لمواجهة التهديدات الجديدة عبر الإنترنت، مع الحرص على إرسال تنبيهات دورية لعملاء وموظفي البنك للتحقق ومتابعة أحدث التوصيات الأمنية لحماية أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
وتعليقا على فوز البنك بهذه الجائزة، تقدمت الرئيس التنفيذي بالوكالة في البنك الأهلي المتحد جهاد الحميضي بالتهنئة لفريق العمل الذي ساهم في تحقيق هذا النجاح، مؤكدة أن الحصول على هذه الجائزة، إنما يعد مؤشرا واضحا على نجاحنا في تطبيق أفضل المبادرات الأمنية للمعلومات وأفضل إدارة للاحتيال بفضل ما نملكه من برامج متطورة، وفريق عمل محترف.
وأوضحت الحميضي أن البنك يضع مجال الأمن السيبراني وحلوله المختلفة على رأس أولوياته ويقوم بالاستثمار فيه بشكل مركز، لما لهذا الجانب من أولوية قصوى في دعم مختلف قنوات العمليات المصرفية.
وفي تعليقه، أفاد المدير التنفيذي لدعم أنظمة المعلومات والشبكات في البنك الأهلي المتحد علي خلف العود بأن الاهتمام بحماية أمن المعلومات وإدارة عمليات الاحتيال والحفاظ على بيانات جميع عملائنا وأمن معاملاتنا وفق أعلى المعايير يعد ضرورة ملحة يجب مواكبتها بشكل مستمر، للاستفادة من التقدم المتواصل في هذا المجال لاكتشاف وردع محاولات الاحتيال والجرائم الإلكترونية، التي تزداد خطرا واستهدافا للقطاع المصرفي.
وأكد العود على التزام البنك الأهلي المتحد بتقييم وإدارة المخاطر الأمنية وإدارة البيانات بما ينعكس على الحفاظ على ثقة عملائه والحفاظ على مكانته المتميزة.
من جهته، قال مدير أول أمن نظم المعلومات بالبنك الأهلي المتحد خالد شيخ: يعد تزويد عملائنا بتجربة مصرفية آمنة قادرة على مواجهة التهديدات الإلكترونية هدفا رئيسيا لنا.
ومع استمرار البنك في توسيع نطاق تواجده الرقمي، تزداد المخاطر المرتبطة بالأعمال الرقمية من حيث حجمها وتعقيدها، ولهذا فإن استمرارنا في تطويرخطوط الدفاع الإلكترونية المتقدمة لحماية أمن أنظمتنا وبالتالي ضمان تمتع عملائنا بتجربة مصرفية آمنة أصبح أكثر أهمية في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى.