وصلت المنطقة في ظل استمرار العنف في أفغانستان والعراق
وتصاعد حدة المواجهة الديبلوماسية مع إيران
مليون دولار الكلفة اليومية لتشغيل «نيميتز»
المدينة الحربية العائمة
الحاملـة العريقـة جاءت لتحل مـكان شقيـقتـها «أيزنهـاور» وتدعم «ستـينيس» الموجودة في المنـطقة في الحــفــاظ عـلى الســلام
والأمن والاســتــقــرار وســلامـــة الممــرات المائيــة
فـي الشــرق الأوسط
تغطية ومتابعة: عدنان الراشد ــ محمد الحسيني
تصوير: حسني هلال
مع اقـتـراب 23/5 تاريخ انتـهـاء المهلة الممنوحـة لإيران في قـرار العـقـوبات الثـاني رقم 1747 الصـادر عن مـجلس الأمن والتـوقـعـات بصـدور قـرار عـقـوبات ثالث مـا لم تتـوصل طهـران الى حل مع المجتمع الـدولي حـول ملفـهـا النووي، وفي ظل استمرار العنف في كل من العراق وأفغانستان غادرت حاملة الطائرات أيزنهاور التي زرناها في مارس الماضي مياه الخليج عائدة الى ديارها وحلت مكانها الحاملة الشهيرة «نيميتز».
لماذا سارعت الولايات المتحـدة الى ارسال «نيميتـز» لتنضم الى حاملة أخرى هي «ستينيس» الـتي كانت وصلت المنطقة في وقت سـابق؟ علمـا أن كـلا من الحـاملتين تتـبـعـهـا مـجمـوعـة قطع بحـرية من الطـراز الرفيـع تشـمل غواصـات ومـدمـرات وفرقاطات منتشرة في الخليج وحوله.
وكيف تتعاطى البحرية الأميركية مع باقي البحريات في المنطقة وبينها البحرية الإيرانية؟ بعـد زيارتنـا للحـاملتــــين دوايـــت ايزنهـاور ورونالـد ريغن حــملت «الأنبــاء» هذه الأسـئلـــة الى الحـامـلـــة «نيـمـيـتــز» لتلقي الضـــوء على هذه المدينـــــة العائمة وعـالمها الخـاص الـــــذي يضـــم نحو 5000 بـحار وطيـــار يؤدون مـهامهم اليـوميـة بجد واخـــلاص ومـــــهـارة، وهدفـهـــــم كـمـا يؤكـد قـبطان الحــاملــــة ضـمــــان أمن واسـتـقـــرار المـنطـــقـة بوجـه مـا يـتـهـددها من تحديات.
المغـامرة على متن الحـاملة «نيـميـتـز» حافلة بالـتفـاصيل المهـمـة والانطباعـات والمفـارقات التي نوردهـا في هذا التقـرير الخاص اليوم وغدا.
الجزء الأول من الرحلة في ملف ( pdf )الجزء الثاني من الرحلة في ملف ( pdf )واقرأ أيضاً :-
«الأنباء» عـلى متن حاملة الطائرات الأميركـية «أيزنهاور»14 قاعدة عسكرية أميركية بالمنطقة تحكم الحصار على إيران