يوسف غانم
وسط حضور كبير من أبناء المنطقة والمصلين في مسجد «عبدالله المنير السهلي» في منطقة الفنطاس أقيم الحفل الختامي لمسابقة «حمد البديح» السنوية لحفظ القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، وذلك برعاية وحضور وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية م.فريد عمادي، ومدير إدارة مساجد محافظة الأحمدي مرزوق الحربي وجمع من غفير من أبناء المنطقة.
وفي البداية، توجه القائم على المسابقة المحامي أحمد البديح بجزيل الشكر إلى وكيل وزارة الأوقاف م.فريد عمادي على هذه الرعاية والاهتمام بالأنشطة الدينية وبهذه المسابقة التي تقام سنويا خلال شهر رمضان المبارك تشجيعا للناشئة من الأبناء والبنات على الإقبال على كتاب الله تعالى وحفظ آياته والتدبر بمعانيها وحسن تلاوتها، وبما يسهم في الارتقاء بمستوياتهم المعرفية والتربوية والأخلاقية من خلال ما يتلقونه من تعاليم على أيدي المشايخ والمحفظين في حلقات تحفيظ القرآن الكريم، حيث شارك هذا العام حوالي 300 متسابق فاز منهم 120 مشاركا، وهذا دليل على الإقبال الكبير الذي باتت تشهده المسابقة سنويا ولله الحمد فـ«خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
بدوره، أكد م.فريد عمادي اهتمام وزارة الأوقاف بجميع المسابقات والأنشطة التي تسهم بحفظ كتاب الله لما لها من أثر إيجابي في تربية الأبناء والنشء، وتشجع أي جهود إيجابية تعود بالخير على المجتمع وتؤدي في النهاية لصلاح الأبناء، موجها الشكر لعائلة البديح على ما تقدمه في خدمة المجتمع.
هذا، وشملت المسابقة 3 فئات عمرية، الأولى من سن 5 إلى 9 سنوات يتسابق فيها المشاركون في حفظ سور «النازعات» و«التكوير» و«البينة»، والفئة الثانية من سن 10 إلى 14 سنة بسور «القلم» و«المدثر» و«القيامة»، أما الفئة الثالثة فهي للشباب من عمر 15 حتى 18 سنة يتنافسون فيها بحفظ وتلاوة سور «الحشر» و«الصف» و«التحريم».
وفي الختام، توجه البديح بالشكر والتقدير إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على رعايتها للمسابقة وكذلك إلى إدارة مساجد محافظة الأحمدي ولجميع اللجان المشاركة بالمسابقة وللأبناء من الطلبة الذين أبدوا تجاوبا كبيرا وإقبالا مميزا على حفظ كتاب الله تعالى، داعيا المولى عز وجل أن تبقى الكويت واحة للخير والأمن والأمان في ظل قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، وأن يتقبل طاعة الجميع في هذا الشهر الفضيل، واعدا باستمرار المسابقة بإذن الله تعالى سنويا.