بعد الجلسة الافتتاحية للمنتدى تم تنظيم جلسة بعنوان «التعليم وحماية التراث الثقافي» برئاسة الرئيس البوسني السابق حارث سيلايديتش الذي دعا إلى عقد المزيد من المؤتمرات من هذا النوع.
وقال سيلايديتش «اننا نرغب في السلام من جانب ولدينا أسلحة نووية على الجانب الآخر.. كيف لنا ان نوفق بين هذه التناقضات لاسيما اننا لا نحترم بعضنا بالقدر الكافي»، مؤكدا في هذا الصدد أهمية التربية والتعليم الصحيحين في حل تلك المشكلة.
وأضاف: «لهذا السبب تلعب مؤتمرات كهذه دورا كبيرا في نشر التفاهم والسلام».
وفي سياق متصل، اكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين احترام الإسلام لجميع أماكن العبادة داعيا إلى التعاون مع جميع المنظمات الثقافية الدولية لحماية التراث الثقافي. فيما شدد عمدة مدينة باليرمو الإيطالية ليولوكا أورلاندا على ان رسالة المنتدى هي «ألا نخاف الآخر».
وقال اورلاندا إن مدينته باليرمو كانت فيما مضى وكرا لعصابات المافيا بيد اننا عملنا على تعزيز ثقافة السلام لتصبح اليوم خامس أكبر مقصد سياحي في إيطاليا.
وفي مداخلته، قال الأمين العام لاتحاد المغرب العربي ووزير الخارجية التونسي الأسبق الطيب البكوش إن «التراث جزء من حقوق الإنسان للفرد».
فيما دعا رئيس اللجنة الدولية للهلال الأحمر بيتر ماورير البلدان إلى احترام التراث الثقافي في أوقات النزاع. وترعى مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية المنتدى الدولي بمشاركة مؤسسة السلام العالمية وجامعة ليدن في هولندا واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسة كارنيجي للسلام.