قال وزير التجارة والصناعة خالد الروضان إن حكمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد جنبت الكويت تداعيات أزمات المنطقة والاضطرابات المتتالية مع المضي قدما في طريق العمل والإنجاز والاستقرار.
وأضاف الروضان أن سمو الأمير بدأ منذ 14 عاما مسيرة جديدة من العمل والعطاء وسط تأييد شعبي ورسمي كبير وإجماع السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وأشار الى التوجيهات السديدة لسمو الأمير الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل واستغلال موارد الكويت ومقوماتها لتحويلها إلى مركز مالي وتجاري دولي وتوج مرئياته وأفكاره برؤية (كويت جديدة 2035) التي تعتمد على استثمار طاقات شباب الكويت وتفتح الطريق أمامهم.
وأكد الروضان أن سموه حمل هموم الوطن وتطلعات أبنائه وطموحاتهم في قلبه فعمل بجد وإخلاص من أجل إعلاء مــكانة الكويت وتعزيز تواجدها الإقليمي والدولي.
ولفت الى بصمات وإنجازات سموه الكبيرة في كل المواقع والمناصب التي تولى مسؤوليتها، فسموه عميد الديبلوماسية العربية، إضافة إلى جهوده ودوره في تطوير الكثير من الدوائر والمؤسسات الحكومية في بداية قيام البلاد.
واشاد بجهود سموه في لمّ الشمل بين الأشقاء العرب وتقريب وجهات النظر بين الدول الشقيقة، مشيرا إلى أن هذه السياسة جعلت الكويت محط أنظار العالم وتميزت بمكانة وتقدير كبيرين جعلها مركزا للقرار وعاصمة للقمم الخليجية والعربية والإسلامية.
وذكر أن وزارة التجارة والصناعة خطت خطوات واسعة خلال السنوات الثلاث الماضية ونجحت في تحسين بيئة الأعمال وتهيئة الأرضية لجذب الاستثمارات الخارجية ما وضع الكويت لأول مرة ضمن أكثر 10 دول تحسنا في مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال 2020 وذلك من أصل 190 دولة.