أحمد النصار
بعـد ان كشـفت اللجنـة المشـتركة للكشـف عن انفلونزا الطيـور عـن اصابـة 3 ديـوك رومية بالوبـاء جالت «الأنباء» في منطقة كبد وتحديدا بالقطعة 4 وكانت هذه المنطقة وعلى كثرة الطيور والدواجن الموجودة بها غير مشمولة بالاصابة وخالية مـن المـرض، وقـد تم الاعـلان قبـل أيام عـن اكتشـاف عدد من الطيـور المصابة بالوبـاء وهي ثلاثة ديوك رومية، وتسبب هذا الخبـر بالاحباط للجميع، لكون البـلاد كانـت علـى أبـواب أيام معـدودة مـن اعـلان ان الكويت اصبحـت خاليـة مـن انفلونـزا الطيور.
وكان الهـدف مـن الزيـارة تفويـت الفرصة علـى من يتخذ مـن الاشـاعة والاتهامـات غاية للوصـول الـى مبتغـاه فـي الحصول على اشادة أو منصب، وكانـت الزيارة مفاجـأة لمنطقة كبـد وتحديـدا للحظيـرة التـي تم اكتشـاف الطيـور المصابـة بهـا، بالاضافـة الـى الاطـلاع على سـير العمـل هنـاك، وفور وصولنـا للقطعـة 4 فـي منطقة كبـد لاحظنـا مركبـة يسـتقلها ثلاثـة أشـخاص وقـد وضعـوا ملصقـا للهيئة العامـة للزراعة والثـروة السـمكية علـى جانب المركبـة، وقـد كانـوا يلبسـون ثيابا تغطيهم من أعلى رؤوسهم إلى أسـفل اقدامهـم، ووجوههم تغطيها الكمامات وهذا بحد ذاته يضع حدا للشـائعات التي قالت ان العمالة فـي الهيئة لا ترتدي اللباس الطبي الواقي أو ما شابه ذلك مـن شـائعات أراد البعض مـن ورائهـا اثـارة الرعـب فـي قلوب المواطنين وعندما توجهنا الى مبنى الهيئة العامة لشؤون الزراعـة والثـروة السـمكية ـ مبنى مراقبة حظائر كبد، التقينا برئيـس فرقـة التقصـي لمنطقة كبد والصليبية خالد الرميضين الـذي زودنـا باللبـاس الطبـي الواقي واعطانا عقار «التامفلو» المضاد لفيروس انفلونزا الطيور وهـذا يدحـض كل الاتهامـات والاقاويـل التـي اثيـرت لدواع شـخصية وحاولـت ان تعرقـل جهـود الهيئـة العامة لشـؤون الزراعة والثروة السمكية.
تفاصيل الخبر في ملف ( pdf )