حنان عبدالمعبود
أكـدت وزيـرة الصحـة د. معصومـة المبـارك حـرص الـوزارة علـى تحديـث جميـع المراكـز الصحيـة فـي البـلاد وتزويدهـا بأحـدث الأجهـزة والمسـتلزمات الطبية، بالاضافة الـى ادخـال أحـدث مـا توصلـت اليـه التكنولوجيـا فـي عالـم الطـب والمعلومات، واشـارت في تصريـح صحافي بعـد جولة لها فـي مسـتوصف سـلوى رافقهـا بها النائـب احمد الشـحومي، ان الوزارة تسـعى الى تقديم افضل الخدمـات الطبيـة للمواطنـين والمقيمـين، موضحـة ان اهتمـام الـوزارة بتوسـعة المستشـفيات والمراكـز التخصصيـة لا يعنـي ذلـك اهمالهـا لتطويـر المراكـز الصحيـة فـي المناطـق، نظـرا لأهميتها ولمساهمتها في تخفيف الضغـط علـى المستشـفيات، فـكل هـذه الأعمـال مدرجة ضمن خطـة زمنية تعمل الـوزارة على تنفيذهـا، وأوضحـت د. المبـارك ان مستوصف سـلوى من المراكز الصحية التي تحتاج الى توسعة والـى تزويـده بتخصصـات طبية معينة وذلك نظـرا للكثافة السـكانية العاليـة فـي المنطقـة، مشـيرة الى انها ستسعى جاهدة الـى توفيـر كل مـا يحتاجـه المسـتوصف مـن امـور لتقـديم خدمة طبية أفضل للمراجعين.
مـن جانبـه، أكد النائـب احمد الشـحومي المعاناة الكبيرة التي يعانيها أهالي منطقة سلوى عند مراجعتهـم للمسـتوصف والذي اصبـح لا يفـي بالاحتياجـات لأسباب عدة منها صغر مساحته التي لا تسمح بإضافة تخصصات جديدة له وكذلك النقص الموجود في الـكادر الطبـي والإداري على الرغـم مـن مسـاعينا السـابقة والتـي اثمـرت عـن زيـادة اعداد الموظفين في المركز، إلا ان الضغط يزداد على المسـتوصف يوما بعد يـوم، فلذلك هو بحاجة مسـتمرة لتزويـده بجميـع احتياجاته من فترة لأخرى.
واشـار الشـحومي الـى ان القضيـة الصحيـة تحتـاج الـى ثـورة كبيـرة نبدأهـا بالاهتمام والالتـزام بتوفيـر جميـع المسـتلزمات تمهيدا لإعـادة بناء الثقة بهـذه الخدمات حتى تكون متكاملـة ومثاليـة وذات جـودة عالية من التقنية.
مـن جهـة أخـرى، اسـتقبلت وزيـرة الصحـة بمكتبهـا صباح امـس بعثـة مـن البنـك الدولـي يترأسـها مديـر ادارة التعـاون الفني لمنطقة مينا د. حسين رزافي وتم بحـث اوجه التعـاون القائم والمسـتقبلي المشترك بين الكويت والبنـك الدولـي والتعـرف على الدعم المتوقع من البنك.
الصفحة في ملف ( pdf )