Note: English translation is not 100% accurate
الزلزلة: دعم كويتي كامل للبنان «فالكويتيون لا ينسون من وقف معهم»
الخميس
2006/9/21
المصدر : الانباء
قام وفد كويتي برئاسة الوزير السابق د.يوسف الزلزلة ورجل الأعمال جواد بوخمسين وفاعليات سياسية واجتماعية بجولة تهنئة بالنصر على الفعاليات اللبنانية. وشملت الجولة الرئيس نبيه بري والرئيس السابق سليم الحص والمرجع الشيعي العلامة محمد حسين فضل الله ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبدالامير قبلان.
بعد اللقاء قال الزلزلة: من دون شك هذه الزيارة الودية لدولة الرئيس نبيه بري من قبل الوفد الشعبي الكويتي الذي ارتأى ان يأتي الى لبنان والى الاشقاء اللبنانيين ليعلن عن دعمه الكامل للشعب اللبناني البطل والمقاومة اللبنانية البطلة التي اثبتت حقيقة للعالم اجمع ان هذا الشعب الكريم القوي وهذا الشعب البطل يستطيع ان ينتصر على اعتى الاعداء وهي اسرائيل بلا شك، هذا العدو الصهيوني الذي اسهب في تدمير لبنان، في محاولة التفرقة بين اللبنانيين، لكن بلا شك اثبت الشعب اللبناني من خلال القيادات السياسية المختلفة انه اقوى بكثير من اسرائيل، وأقوى بكثير من تلك الجيوش العارمة التي تمتلكها اسرائيل، وتلك الاسلحة الفتاكة التي كانت تستخدمها في لبنان.
وأضاف ان الحديث الودي الذي دار بيننا وبين دولة الرئيس بري كان حديثا رائعا الى ابعد الحدود، وكانت هناك احاديث تدلل على حب الكويتيين للبنان، وحب اللبنانيين للكويت، وايضا بينا أن الكويتيين جميعا سيفتحون ايديهم للشعب اللبناني على جميع الأصعدة للمساعدة سواء في الاعمار واعادة البناء، أو ما شابه من احتياجات لبنان في هذه المرحلة.
وتابع: حقيقة ما رأيناه من الرئيس بري من حب وتعاطف مع الشعب الكويتي كان كبيرا جدا ويجسد العلاقة الكويتية ـ اللبنانية، وبلا شك نحن نفتخر بأن لدينا اخوة اشقاء يحبوننا كما نحبهم نحن.
سئل حملتم من الكويت الى لبنان رسالة محبة، فماذا ستحملون من لبنان الى الكويت؟
فأجاب: سنعكس هذه الرسالة مرة أخرى وكأننا نعمل كمرآة عاكسة لما يدور في خلد اللبنانيين، وما سمعناه من الاخوة اللبنانيين، ومن المسؤولين اللبنانيين، وكذلك من العلماء وغيرهم الكثير عن حب الكويت، وتقدير موقف الكويت، ونستطيع القول ان موقف الكويت كان مشرفا مع الإخوة اللبنانيين، وهذا يمثل وفاء للموقف اللبناني من الكويت اثناء الاحتلال الصدامي الغاشم على الكويت، ونحن لدينا في الكويت حقيقة نتداولها فيما بيننا بأننا لا ننسى من يقف معنا، والشعب اللبناني كان ولا يزال مستمرا بالوقوف مع الشعب الكويتي، وسيرى ايضا الكويتيين يقفون معه صفا بصف، وجنبا بجنب في كل ما يحتاجه.
وفي زيارة الوفد للرئيس سليم الحص، قال الزلزلة:
عندما احتل صدام حسين الكويت، كان لبنان أول المبادرين بإدانة الاحتلال، وكان الرئيس الحص هو من اطلق هذا الموقف الذي افرح صدورنا، ونحن الان نزوره من قبيل الوفاء له.
وفي اللقاء مع العلامة المرجع محمد حسين فضل الله تحدث الزلزلة فقال:
جئنا لنهنئ المقاومة الاسلامية، ونهنئكم على النصر الذي رفع هامات المسلمين عاليا، حيث ان ما لم تستطع ان تفعله الجيوش العربية مجتمعة استطاعت مجموعة من المؤمنين ان تصنعه من خلال بذل المال والحياة لخدمة الدين ولرفع راية الاسلام.
أضاف: «جئنا للتهنئة وللشكر علي هذا الثبات والصمود وعلى هذه القوة التي دحرت الصهاينة واعلت راية الاسلام والمسلمين، فجموع أهل الكويت دون استثناء من سنة وشيعة، وباختلاف توجهاتهم كانوا دائما معكم ويتابعون اخبار انتصاراتكم، هذا اضافة الى موقف الحكومة الكويتية الداعمة لكم ولموقفكم في مواجهة العدوان ودعم صمودكم واعادة الاعمار بعد كل ما تسبب به العدوان من دمار، ونحن على استعداد كامل للوقوف مع الشعب اللبناني الى آخر رمق، وايادينا مفتوحة لمساعدتكم بكل ما نملك من طاقات وامكانات».
وتحدث العلامة فضل الله شاكرا للكويت شعبا وحكومة ما بذلوه وما تحركوا به لمساعدة الشعب اللبناني ومواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف: لقد ساهم الشعب الكويتي قبل الحرب مساهمة فعالة وكبيرة لدعم المؤسسات الخيرية والصحية والاجتماعية من دون أي منة، اذ دخلت الكويت من الباب الواسع والمفتوح لتمد يد الخير الى لبنان وتؤازر اللبنانيين في ظل الازمة الاقتصادية الصعبة التي عاشها ويعيشها اللبنانيون، ثم تحركت ووقفت مع شعبنا في ظل العدوان الاسرائيلي الواسع الذي طال الحجر والبشر، ولذلك فان اللبنانيين يشكرون لإخوانهم في الكويت هذه الوقفة الطيبة وهذه الروح الحية المتفانية الى جانب اخوتها وأهلها».