من الماضي
منذ ان تأسست الكويت قبل ما يزيد على ثلاثمائة عام وبعد ان تم فتح أول مدرسة كتاتيب، أثبت الكويتيون أنهم محبون للعلم والمعرفة وحفظ آيات القرآن الكريم على يد مشايخ وأئمة المساجد بذلك الوقت. ثم بدأ تطور التعليم، وتم إنشاء مدارس لجميع المراحل وكليات ومعاهد وجامعة الكويت ستبقى الصرح الشامخ على مدى الزمن. لقد تطور التعليم في الكويت من مدرسة المطوع والمطوعة الى الجامعة، وارسال البعثات للخارج. ان اهتمام الدولة بتعليم الأبناء والبنات لاقى استحسان الكويتيين منذ النهضة الأولى للتعليم وتأسيس المجالس العلمية والثقافية. لقد احتلت الكويت المراكز الأولى بين دول العالم بالثقافة والعلم والعلوم.
ولقد تخرج الكثير من أبناء الكويت منذ مطلع الأربعينيات وتقلدوا المراكز القيادية في الدولة وأسسوا دور العلم والمعاهد والكليات حتى اصبحت كويت اليوم غير كويت الماضي، ان العلوم الحديثة التي تطبقها الدولة ومواكبة دول العالم تعد من قفزات العلم والعلوم والثقافة اعطاها الأجداد للأحفاد، ان ما تقدمه الكويت لأبنائها وبناتها ما هو الا حصاد ما زرعه الآباء والأجداد منذ النشأة الأولى للعلم في الدولة، وهذا هو الجزء الثاني من البحث عن تاريخ التعليم في الكويت.
صفحات من الماضي في ملف ( pdf )