أكد د.كمال الشومر استشاري ورئيس وحدة امراض الغدد الصماء والسكري في مستشفى مبارك الكبير، والعميد المساعد في كلية الطب بجامعة الكويت، ان الادوية والهرمونات الصناعية المقوية للجنس تعطي اثرا عكسيا على الصحة، وتحدث كسلا في الغدة النخامية، وقد تصل مضاعفاتها الى الاصابة بالعقم، لافتا الى ان تقوية العملية الجنسية تكون من خلال اتباع تعليمات معينة وتغذية سليمة.
وفي الوقت نفسه شدد د.الشومر على ان اطالة العضو الذكري عن طريق الادوية او العمليات التي تشاع في وسائل الإعلام، وسيلة خاطئة لا ينصح بها كونها تؤدي الى تصلب مستمر للجسم وانكسار في العضو.
وفي سياق اجاباته على استفسار المتصلين من قراء «الأنباء» تعرض د.الشومر للحديث عن الثقافة الجنسية في المجتمعات العربية ومدى تراجعها وضحالتها، بسبب مفاهيم اجتماعية ودينية مغلوطة، حيث ان الدين لا يمنع من هذه الثقافة مستشهدا ببعض الادلة في ذلك، ومبينا ان نسبة البرود الجنسي وصلت الى 45% بين السيدات العربيات اللواتي ليست لديهن اصابة بمرض السكري، و54% عند المصابات بالمرض.
وعلى هامش الحوار القى د.الشومر الضوء على ما يسمى بـ «المرض الصامت» وهو هشاشة العظام وانتشاره بين النساء الكويتيات بنسبة 50% مرجعا اسباب ذلك الى سوء التغذية والاختباء من اشعة الشمس وعدم ممارسة الرياضة.
كما تناول الحوار اجابات عن خلل الغدد الصماء، بين زيادة نشاطها او خمولها، وكذلك اورامها الحميدة او الخبيثة، ومرض السكري واعراضه وتأثيره على الجنس، اضافة الى ضمور الخصية وانقطاع الطمث، الى غير ذلك من الموضوعات التي من شأنها ان تثري القراء بما قدمه هذا الطبيب المخضرم من فوائد قيمة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )