مكة المكرمة ـ ضاري المطيري
بدأت جموع حجاج بيت الله الحرام شعيرة رمي الجمرات بمشعر منى في 2ثاني أيام التشريق في جو آمن مطمئن تحفهم عناية الله ورعايته.
وبدأ ضيوف بيت الله الحرام برمي الجمرات الثلاث بعد زوال شمس يوم امس كما رموها بالامس اتباعا لسنة الهادي المصطفى ژ مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة.
وبعدها يتوجه الحجاج المتعجلون الى بيت الله الحرام لاداء طواف الوداع اتباعا لقول الحق تبارك وتعالى (واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا انكم اليه تحشرون).
في حين سيمكث الحجاج الراغبون في التأخر الى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة في مشعر منى ويرمون اليوم الجمرات الثلاث كما رموها في يومي الحادي عشر والثاني عشر مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة ثم يتوجهون بعدها الى بيت الله الحرام لاداء طواف الوداع ومن ثم يغادرون الى اوطانهم سالمين غانمين.
ودعا مسؤولون معنيون بتنظيم التفويج لرمي الجمرات الحجاج الى عدم حمل الحقائب والامتعة الثقيلة لكي لا تشكل عقبة امام الحجاج في عملية الرمي وتجنبا للتدافع الذي قد يحدث اثناء التوجه الى موقع جسر الجمرات.
واكدوا انسيابية الحركة التي بدأت صباح امس الى جسر الجمرات مع انتشار امني كثيف على جانبي الجسر من دون تسجيل اي اصابات في انفاق المشاعر المقدسة، مشيرين الى تحديد طرقات للذاهبين لا تتعارض مع العائدين من الجسر عبر مسارات متعددة.
وكالن جسر الجمرات الذي عادة ما يشهد في مواسم الحج السابقة حالة من الازدحام والتدافع قد شهد موسم حج هذا العام عمليات تطوير وتوسيع كبيرة لاستيعاب الحشود الهائلة من الحجاج خاصة من المتعجلين الذين يمثلون نسبة 90% حسبما قدرت جهات سعودية ذات علاقة بشؤون الحج.
ويقدر عدد الحجاج القادمين من الخارج لاداء فريضة الحج هذا العام بنحو 1.7 مليون حاج وحاجة دخلوا السعودية عبر منافذها الجوية والبرية والبحرية فيما هناك اعداد كبيرة من حجاج الداخل تقارب المليون حاج حسب تقديرات غير رسمية.
الصفحة في ملف ( pdf )