أسامة أبوالسعود
أكد مسشار الرئيس الايراني السابق د.محمد شريعتي ان قضية الجزر الاماراتية محسومة «فهي ليست محتلة من قبل ايران» على حد قوله، مشيرا الى وجود ميثاق اماراتي - ايراني حول جزيرة ابوموسى عقد سابقا بين امارة الشارقة وايران، مضيفا «واذا كانت هناك من مباحثات يمكن ان تبدأ فلابد ان تصب في هذا الاطار وليس بخارجه، وهذا الاتفاق ينص على ان تكون السيادة في جزيرة ابوموسى لايران والبقية غير مطروحة للنقاش».
وعن حضور الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قمة التعاون الخليجي التي اختتمت في الدوحة أوائل الشهر الجاري اعرب شريعتي عن حالة من الاستياء داخل ايران وحتى من التيار اليميني لتلك المبادرة خاصة بعد ان اتضح ان حضور نجاد كان بطلب ايراني وليس دعوة قطرية او من مجلس التعاون وهو ما اعتبر ضد العزة الايرانية.
ولكنه عاد ليشدد بالقول «باعتقادي ان تأتي العلاقات مع دول المنطقة متأخرة خير من ألا تأتي.
واوضح ان هناك عددا من الاشكالات التي تواجه حكومة نجاد داخليا وخارجيا، مشددا على ان الاصلاحيين في ايران قادمون لا محالة وان ابدى تخوفه من عدم قبول ترشيحهم من قبل مجلس صيانة الدستور.
ورفض القول بازدياد النفوذ الايراني ووجود طابور خامس في المنطقة يعمل لمصلحة ايران، مشددا على انه وخلال فترة حكم الرئيس خاتمي تم تكريس اهمية العلاقات مع دول الجوار، واهمية حق المواطنة لدول المنطقة واهمية القرار الذاتي دون التدخل في شؤون دول المنطقة.
وبالنسبة لقضية «فارسية الخليج العربي» كان حديث شريعتي اقل حدة، حيث قال «يجب على اخواننا الا يشتبه عليهم الامر، فتسمية الخليج بالفارسي او العربي لايزيد شبرا لايران ولن ينقص من العرب شبرا، وتسمية الخليج بالفارسي هي تسمية تاريخية وان كنت ارى انها لاتغير شبرا لايران اوللدول العربية.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )