دارين العلي
أعلن الأمين العام للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية د.عبدالرحمن العوضي السعي لإنشاء محطات إقليمية للاستعداد المبكر للحوادث البحرية تحت مسمى النظام الاقليمي لوحدات الاستعداد والاستجابة لمكافحة التلوث البحري والانقاذ الذي تمت الموافقة عليه من قبل المجلس الوزاري للمنظمة».
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده امس مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية (ميماك) صباح أمس وهو الاجتماع الإقليمي السابع لضباط الاستجابة للانسكابات والتلوث في المنطقة، والذي حضره ممثلون من الكويت والبحرين وإيران والعراق وعمان وقطر والامارات، وممثلون عن الهيئة اليابانية للتعاون الدولي وممثل عن منظمة الشرطة الدولية لمكافحة الجريمة بقسمها الخاص بالجرائم البيئية (الانتربول). وأوضح العوضي أن «هناك مساعي لإقامة مراكز طوارئ في كل من الكويت والبحرين وإيران وعمان والامارات وذلك لخدمة جميع دول المنظمة»، مبينا أنه «تم توزيع الوحدات بحيث يمكن تغطية جميع المناطق البحرية والوصول إليها في فترة أقل من 12 ساعة كأقصى حد على أن تكون داعمة لمراكز المكافحة الوطنية»، متمنيا أن «يتم اسناد هذه العملية للقطاع الخاص من خلال الشركات المختصة في هذا المجال أسوة ببقية دول العالم والأقاليم»، مؤكدا على ضرورة أن تحتوي هذه الوحدات على قاطرات بحرية للإنقاذ وسحب السفن ومعدات مكافحة تلوث المنطقة بكوادر مختصة».
من جانبه أكد نائب المدير العام في الهيئة العامة للبيئة الكابتن علي حيدر أن «هذا الاجتماع يعقد بشكل دوري بين أعضاء المنظمة في دول المنطقة للتنسيق بشأن عدد من المواضيع والتوصيات البيئية التي ستتم مناقشتها والاتفاق عليها»، مبينا أن «من ضمن هذه المواضيع سيتم النقاش بشأن استعدادات الدول بشأن مكافحة بقع الزيت التي تدمر البيئة البحرية في المنطقة». وقال حيدر إنه «سيتم الاتفاق على تدريب الكوادر الفنية والعمل على إدخال التكنولوجيا الحديثة للمحافظة على البيئة وذلك من خلال الوصول إلى نقطة التقاء بين دول الأعضاء بشأن المواضيع المطروحة في هذا الاجتماع»، مبينا أن «هناك العديد من المشاريع بين أعضاء المنظمة لاسيما فيما يتعلق بخطة الطوارئ التي تعمل على مكافحة المخاطر البيئية في المنطقة».