ليلى الشافعي
أكد الداعية الاسلامي احمد القطان ان الكويت دائما سباقة بالخير، وان العمل الخيري الكويتي يعم العالم وبصمات الكويت في كل بقعة، وبسبب هذا العمل الجليل حفظ الله الكويت وحماها وقال خلال رعايته حفل تكريم طالبات حملة «نوري اكتمل» والتي أقامها نادي ريماس التابع لمبرة طريق الايمان في مقر الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وحضر الحفل كل من: الشيخة عائشة المبارك الصباح والمشرف العام على الحملة الداعية نبيل العوضي والمستشار التربوي د.محمد الثويني ورئيس حملة ركاز لتعزيز الاخلاق د.محمد العوضي وجمع من أولياء امور الطالبات المكرمات التي بلغ عددهن 200 فتاة كويتية ارتدين الحجاب، قال: اكتمل نور الايمان ونور الصلاة بنور الحجاب، فهنيئا لفتياتنا وهنيئا للوالدين فمن منا لا يتمنى أن تكون ابنته بهذا النور الرباني الذي ألقاه الحجاب عليهن.
واكد القطان على جهود د.محمد العوضي التي أثمرت وأينعت في الاسواق، حيث التف حول الشباب يجذبهم ويغير من سلوكياتهم بالحكمة وتقريب مفاهيم الإسلام الى أذهانهم دون ضغط أو تخويف.
ثم ألقت الفتاة المتحجبة شريفة البيلشي كلمة تناولت فيها كيف تحجبت وماذا تشعر بهذا الحجاب، ثم تم عرض سينمائي عن الحملة ونادي ريماس. بعدها قام القطان والعوضي والقلاف بتكريم 116 فتاة، وقامت الشيخة عائشة المبارك بتكريم 84 فتاة.مشيرا الى ان شبابنا اليوم في حيرة تتلاطم بهم الامواج فالاب لم يعد ابا والام لم تعد اما والفضائيات تحيط بهم من كل جانب، واكد ان مئات الالوف من الناس يتمنون آباء مثلكم ويتمنون بلدا مثل الكويت وحكومة مثل حكومة الكويت فعلينا ان نشارك في الحفاظ على امن بلدنا الحبيب ونحمد الله تعالى على هذه النعمة، اهنئكن بحجاب بناتكن ايتها الامهات ونسأل الله ان يجعلهن قرة أعين في الدنيا وفي الآخرة.
ونصح كل فتاة بالصبر على الحجاب والا تتأثر بكلام الاخريات ووسوسة الشيطان لان الحجاب اخفى جمالهن وان تنتبه كل فتاة الى هذه النعمة الجديدة فنحن شعارنا «نوري اكتمل» ثم ألقى القطان قصيدة وجهها للفتيات المحجبات وقصيدة اخرى تنادي الفتاة غير المحجبة للتحلي بالحجاب.من جهته رحب المشرف العام على حملة «نوري اكتمل» الداعية نبيل العوضي بالضيوف وقال ان هذه الحملة هي دعوة الى الحياء والعفة في الكويت ومنها بدأت تنطلق الى الدول الاخرى، واشار الى ان الحملة كانت محددة نحو 50 فتاة واذا بنا نفاجأ بوصول العدد الى 1000 فتاة تحجبت وليس في الكويت فقط بل في دول كثيرة ومنها بريطانيا، حيث تأثرت فتاتان من أسرة بريطانية بعد اطلاعهما على موقع الحملة وتحجبتا وعندما قابلهما مدير المدرسة وسألهما عن السبب أعجب بردهما وطلب من طابور المدرسة أن يهنئهما بالحجاب وسط تصفيق الزملاء.