خصوصية كبيرة تميزت بها الدائرة الـ 2 نظرا لاعتبارات كثيرة أهمها وجود 12 مرشحا كانوا نوابا سابقين، وهذا الأمر انعكس على استطلاعات الرأي للناخبين في هذه الدائرة، حيث جاء معظم هذه الاستطلاعات في صالح النواب السابقين مع اختلافات بسيطة.
وقد احتل صدارة الدائرة مرزوق الغانم مجددا انجازه الذي حققه في 2008 وتلاه النائب علي الراشد ثم جاسم الخرافي، فيما جاء بالمركز الرابع د.جمعان الحربش، وتلاه عبدالرحمن العنجري، وجاء سادسا خالد السلطان، ثم خلف دميثير سابعا، ومحمد المطير ثامنا، وعدنان المطوع تاسعا، واعطى الناخبون ثقتهم للنائب د.سلوى الجسار والتي جاءت بالمركز العاشر.
ومما لا شك فيه ان المرأة خلال مشاركتها الثالثة في الانتخابات النيابية شكلت عنصرا اساسيا وفاعلا خاصة انها أصبحت اكثر خبرة عن ذي قبل، سواء كانت مرشحة او ناخبة او حتى مندوبة مرشح.
وفي بداية الاقتراع أمس لوحظ توافد الناخبين على مقار الاقتراع بنسبة كبيرة، لكن مع دخول الوقت وارتفاع درجة الحرارة بدأت هذه النسبة في التراجع عند الظهيرة. وقد أظهرت نتائج مسح اجرته «كونا» ان عدد المقترعين في الدائرة بلغ عند الساعة الـ 7 م نحو 29564 ناخبا وناخبة بنسبة قدرها نحو 68% من اجمالي عدد الناخبين في الدائرة والبالغ 43473 ناخبا وناخبة.
هذا وأدلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بصوته في مدرسة الشامية بنات، خلال جولة تفقدية قام بها سموه على عدد من اللجان في الدوائر الانتخابية. وخلال الجولة أكد سموه ان الكويت تعيش اليوم (امس) ديموقراطية حرة، داعيا الجميع الى المحافظة على سلامة الكويت والعمل من اجل بنائها لتعود درة الخليج. وتمنى سمو الشيخ ناصر المحمد التوفيق للمرشحين مؤكدا ان الجميع مطالب بالتعاون في بناء الكويت والحفاظ على ترابها.
وكان رئيس اللجنة الرئيسية في الدائرة الانتخابية الـ 2 وكيل محكمة الاستئناف المستشار جواد العبدالله توقع ان يتم اعلان نتائج الدائرة الانتخابية الـ 2 صباح (اليوم). واوضح المستشار العبدالله، عقب جولة تفقدية له للاطمئنان على سير العملية الانتخابية، ان سبب اعلان تأخير النتائج يعود الى ان قانون الانتخاب ينص على الا يتم البدء في تجميع الاصوات الانتخابية التي حصل عليها كل مرشح الا بعد ان تصل جميع صناديق الاقتراع في جميع لجان الدائرة، سواء الاصلية او الفرعية بعد ان يتم الانتهاء من عملية فرزها في كل مدرسة الى مقر اللجنة الرئيسية.