أسامة دياب
اعرب مجموعة من النواب الفائزين بمقاعد الفصل التشريعي الثالث عشر عن الدائرة الـ 5 عن عميق شكرهم وتقديرهم لابناء الدائرة على مختلف اطيافهم ومشاربهم، معتبرين فوزهم في الانتخابات مسؤولية كبيرة حملهم اياها الناخبون، سائلين المولى عز وجل ان يوفقهم في حملها.
واوضح النواب ان المنافسة في الانتخابات الماضية بين جميع المرشحين الـ 32 كانت شريفة، حيث تنافسوا فيها منافسة الفرسان في اطار من الود والاحترام، لافتين الى ان العرس الديموقراطي الذي عاشته الكويت في انتخابات مجلس الامة يعكس مدى قوة القرار الشعبي وحرص الناخبين على اختيار ممثليهم وبالتالي فان نتيجة الانتخابات الحالية هي محصلة الارادة الشعبية، مؤكدين ان المجلس المقبل على موعد مع الانجاز وعودة التنمية، معربين عن املهم في ان تتعاون السلطتان التنفيذية والتشريعية على انجاز ما فاتهما في البناء والتنمية.
في البداية اكد النائب سعدون حماد العتيبي ان انتخابات هذا العام كانت منافسة شريفة تنافس فيها الجميع منافسة الفرسان من اجل الكويت وصالحها الوطني، معربا عن شكره وتقديره لكل اهالي الدائرة على دعمهم وتأييدهم له، متمنيا ان يكون المجلس المقبل مجلس الانجاز الذي تتعاون فيه السلطتان التنفيذية والتشريعية على انجاز ما فاتهما من خلال التعاون المثمر والبناء البعيد عن التأزيم والتصعيد حتى تتحول اقوال النواب والوزراء الى واقع ملموس يشعر به المواطن ويسهم في تغيير وجه الكويت للافضل، معيدا لها مكانتها وريادتها عربيا واقليميا، متمنيا ان تختفي نعرات الفرقة ومصطلحات التمييز بين مختلف شرائح المجتمع الكويتي من اجل دعم اللحمة الوطنية التي تتميز بها الكويت.
وبدوره اكد النائب سعد زنيفر العازمي ان العرس الديموقراطي الذي عاشته الكويت في انتخابات مجلس الامة يعكس مدى قوة القرار الشعبي وحرص الناخبين على اختيار ممثليهم، وبالتالي فان نتيجة الانتخابات الحالية هي محصلة الارادة الشعبية، مشددا على ضرورة انسجام الحكومة المقبلة مع افرازات انتخابات مجلس الامة وان يعمل المجلس والحكومة وفق توجيهات صاحب السمو الامير.
واوضح العازمي ان المجلس المقبل امام تحد كبير فهو مطالب بالانجاز واقرار القوانين الكبيرة والمشاريع العملاقة وعودة التنمية فلقد ملّ الناس من الوعود وآن الأوان ان تتحول الوعود والاقوال الى واقع ملموس يشعر به المواطن ويغير حياته للأفضل، واعرب عن عظيم امتنانه لكل ابناء الدائرة بصفة عامة ولابناء قبيلة العوازم بصفة خاصة على الثقة التي منحوها اياه، متمنيا ان يكون احد المساهمين في بناء الوطن.
ومن جهته، اكد النائب غانم علي الميع ان الديموقراطية الكويتية بخير والناخب الكويتي اثبت بما لا يدع مجالا للشك ان الرهان على وعيه لطالما كان رابحا، معربا عن شكره وتقديره لسائر اهالي الدائرة الـ 5 على مختلف اطيافهم وانتماءاتهم على ثقتهم الغالية وخصوصا ابناء قبيلة العوازم، واعدا اهالي الدائرة بأن يمثلهم خير تمثيل.
واوضح الميع ان السلطتين التنفيذية والتشريعية مقبلان على اختبار حقيقي يضع الجميع على المحك ويتطلب تعاون الجميع من الخروج بالكويت من اجواء التأزيم الى آفاق الانجاز وعودة التنمية والمشاريع الكبيرة التي كانت تميز الكويت عن سائر دول المنطقة، معربا عن امله في ان يضع الجميع الكويت نصب اعينهم مغلبين المصلحة العامة على كل هدف وغاية.
اما النائب الصيفي مبارك الصيفي فأعرب عن شكره وامتنانه لأبناء الدائرة الـ 5 بصفة عامة وابناء قبيلته بصفة خاصة على ثقتهم الغالية التي يعتبرها مسؤولية كبيرة حملوها له، متمنيا ان يوفقه الله في ادائها على اكمل وجه ويكون فيها نائبا للجميع ومدافعا عن حقوقهم ومكتسباتهم الشعبية والديموقراطية.
واوضح الصيفي ان المنافسة بين جميع المرشحين في الدائرة كانت منافسة شريفة وتصب في مصلحة الكويت وشعبها، معربا عن امله في ان يتعاون نواب الدائرة العشرة فيما بينهم على اصلاح اوضاع الدائرة والارتقاء بأوضاع المواطنين فيها.
وشدد على ان المسؤولية الملقاة على عاتق المجلس والحكومة في المرحلة المقبلة كبيرة جدا وتحتاج لتضافر الجهود من اجل تحقيق الوطن والمواطن.
ومن جهته، اعرب النائب دليهي سعد الهاجري عن سعادته بالثقة التي اولاها له ابناء الدائرة بمختلف اطيافهم، معتبرا اياها وساما على صدره، موضحا ان المنافسة على المقاعد العشرة في الدائرة كانت محتدمة ولكنها كانت مغلفة بالود والاخاء والاماني الطيبة لمن يحالفه التوفيق. ولفت الهاجري ان على نواب المجلس المقبل مسؤولية كبيرة تجاه الناخبين الذين يعلقون عليهم آمالا كبيرة لحل قضاياهم العالقة والاتجاه بالبلاد نحو آفاق التنمية والانجاز والذي يستلزم مساحة مميزة من التعاون بين المجلس والحكومة، موضحا ان البلاد لم تجن من التأزيم غير التراجع ولم نحصد منه الا الاحتقان وشق صف الوحدة الوطنية، واعدا ابناء الدائرة بأن يكون نائبا للجميع يمثلهم خير تمثيل ويوصل صوتهم بامانة للبرلمان.
وبدوره اعرب النائب د.محمد الحويلة ان الكويت على مفترق طرق، والمجلس المقبل امام مسؤوليات جسام تحتم على السلطتين التنفيذية والتشريعية التعاون من اجل البناء والتنمية، مشيرا الى انه على الجميع ان يغلبوا المصلحة العامة على المصالح الشخصية وان يضعوا الكويت نصب اعينهم، متمنيا ان تشغل القضايا التنموية الكبيرة التي تصب في الصالح العام موقعا مميزا في اهتمام السلطتين.
وعلى المستوى الشخصي اعتبر د.الحويلة المجلس المقبل فرصة مميزة لمواصلة مسيرته النيابية لخدمة الكويت وأهــالي الدائرة الـ 5.
واعرب د.الحويلة عن خالص شكره العميق لابناء الدائرة بصفة عامة وابناء قبيلته بصفة خاصة، متمنيا ان يكون عند حسن ظن الجميع.