قالت المرشحة السابقة المحامية ذكرى الرشيدي ان عودة سمو الشيخ ناصر المحمد لرئاسة الحكومة صاحبتها مبايعة شعبية، ومظاهرة حب وهو رأس السلطة التنفيذية، مشيرة الى ان ذلك لا يحدث إلا نادرا، وهو ما يؤكد ان لسموه في القلوب والعقول مكانة كبيرة.
واضافت الرشيدي في تصريح صحافي قائلة ان رئيس الحكومة صاحب الخلق الرفيع خريج مدرسة الديبلوماسية وعميدها اميرنا المفدى، والمنشغل دوما بهموم ابناء وطنه، ما جعله من اهم رجالات الوطن ورمزا من رموزه الغالية.
وقالت: ما يلفت النظر هنا هو ما عبر به الجميع عن حبهم لسمو الشيخ ناصر المحمد ثم الدفاع عنه كرئيس لمجلس الوزراء، بعد ان هاجمه كثيرون، وهو ما يؤكد الرصيد الكبير لسموه على المستوى الشعبي ونحن «نبارك العودة».
وزادت في قولها: ليس لنا ان نتدخل فيما هو حق خالص لولي الأمر، ولكنها كلمة حق في سمو رئيس مجلس الوزراء، فالرجل يستحق كل التحية والتقدير لعطائه الكبير الذي بذله طوال مسيرته في خدمة الكويت، ولا يغير من ذلك ان بقي او كان في اي موقع آخر.
واستطردت الرشيدي قائلة: اننا سعيدون بعودة سموه فهو رجل اصلاحي، كانت ولاتزال الكويت هي مصلحته الاولى، وسعى من اجل رقي البلد، ونستبشر خيرا بعودته وبحكومة قوية على مستوى الطموح.