بداح العنزي ـ فرج ناصر
في اليوم الاول لفتح باب الترشيح لانتخابات المجلس البلدي 2009 قدم 36 مرشحا ومرشحة اوراق ترشيحهم لخوض الانتخابات امس بينهم امرأتان وذلك في ادارة الانتخابات.
واحتلت الدائرة الرابعة (حولي) المرتبة الاولى في اعداد المرشحين حيث سجل 10 مرشحين فيما كان نصيب الدائرة السادسة (ابرق خيطان) مرشحا واحدا فقط.
وقد شهدت الادارة اعادة ترشيح عضوي المجلس البلدي الحالي محمد المفرج ود.عبدالكريم سليم.
وقد حددت الادارة يوم الثالث من يونيو المقبل موعدا لاغلاق باب الترشيح حيث سيكون آخر موعد للانسحابات 23 يونيو المقبل.
وفي تصريح للصحافيين على هامش استقبال الادارة لمرشحي البلدي اكد مدير ادارة شؤون الانتخابات علي مراد ان العدد الذي تقدم في اليوم الاول دليل على ان عدد المرشحين سوف يكون اكثر من السنوات الماضية، مشيرا الى انه لا يوجد اي اختلاف بين قانون انتخاب مجلس الامة والمجلس البلدي فجميع الاختيارات تتم وفقا لانتخابات مجلس الامة ويكون لعشرة اشخاص فقط من خلال اختيار مرشح واحد من قبل الناخبين اثناء التصويت حيث ان الاجراءات هي نفسها.
واضاف ان القانون الذي صدر في انتخابات مجلس الامة اوقف العمل في البطاقة الانتخابية في انتخابات الامة فقط دون البلدي فعليه لابد من اصدار قانون لوقف العمل بالبطاقة الانتخابية في انتخابات البلدي حتى لا يكون العمل بالبطاقة الانتخابية في هذه الانتخابات.
واوضح مراد ان الترشيح في المجلس البلدي سيكون ضمن 10 دوائر تتضمن 88 مدرسة موزعة على 44 منطقة بعدد لجان 448 لجنة.
في البداية، اكد مرشح الدائرة الثالثة محمد ابراهيم المفرج ان الفساد الاداري موجود ومتفش في جميع الدوائر الحكومية، مشيرا الى ان الحل بيد سمو رئيس الوزراء لكونه القادر على الحد من عمليات الفساد الموجودة لان اكثر الوزراء الموجودين هم الذين يتعسفون في قراراتهم واجراءاتهم، مبينا ان برنامجه الانتخابي لا يتوقف على قضايا بعينها، مؤكدا انه سيعمل مع زملائه الاعضاء في المجلس المقبل على دفع عجلة التنمية، مشيرا الى انه خلال المجلس الحالي تم تقديم العديد من المشاريع التنموية الكبرى.
وقال المرشح عن الدائرة الاولى م.حيدر اسماعيل ان اداء المجلس السابق كان جيدا ولكنه يعاني من بعض المشاكل وعلى رأسها قانون 5/2005، مؤكدا ان هذا القانون يظلم الاعضاء وفيه مضيعة لوقتهم.
وبدوره اكد مرشح الدائرة الثانية مهلهل الخالد انه سيكون مستقلا ولديه اهداف عديدة ضمنها تحقيق وانشاء مدن سكنية وصناعية وتخزينية لتتواكب مع الطفرة العمرانية الحالية في جميع دول العالم.
وقال مرشح الدائرة الـ 4 شايع الشايع انه من المؤيدين لتغيير قانون 5/2005، لاسيما ان هذا القانون لا يخدم اعضاء المجلس البلدي ويجردهم من جميع الصلاحيات، مشيرا الى انه يؤيد دائما ان يكون في المجلس البلدي 20 عضوا بدلا من 10 فقط، مطالبا بفصل بلدية الكويت عن المجلس البلدي حتى تقوم كل جهة بدورها وتقرر بشكل مفصول على حدة دون تداخل الجهتين.
وأكد مرشح الدائرة الـ 4 لانتخابات المجلس البلدي م.مصطفى البصري اهمية فرض هيبة البلدية وتنمية الشعور لدى المواطنين والمقيمين بضرورة احترام القوانين واللوائح.
ومن جانبها، قالت المرشحة في الدائرة الـ 4 فضيلة الخليفة ان قضية التلوث ستكون من ابرز اولوياتها خلال حملتها الانتخابية في حال وصولها الى المجلس، لاسيما ان التلوث يهدد المواطنين والمقيمين في الكويت.
ومن ناحيته، قال مرشح الدائرة الانتخابية الاولى في المجلس البلدي د.عبدالكريم سليم ان سبب ترشيحه لانتخابات المجلس البلدي هو تقديم الإضافة لأعمال المجلس بقدر ما يستطيع ان يقدمه من جهد، مبينا انه يمتلك خبرة، خصوصا من خلال عمله في المجلس البلدي لمدة 9 اشهر، مستدركا انه لاحظ وجود ملفات كثيرة تتطلب وفرة من الجهود لفتح هذه الملفات والعمل بها وإنهاء بعض القضايا العالقة.
تقليل الدورة المستندية
وطالب مرشح الدائرة الـ 3 ياسين الياسين بتقليل الدورة المستندية على المراجعين الذين يطلبون التراخيص، مضيفا انه يطمح لتوفير الأراضي للمؤسسة العامة للرعاية السكنية، متمنيا ان تكون الكويت مركزا ماليا تجاريا تنفيذا لرغبة صاحب السمو الأمير، لافتا الى ان يكون للمجلس البلدي دور مهم بهذا الصدد.
وأوضح الياسين ان من أهم القضايا التي سيتبناها في حال وصوله للمجلس البلدي قضية العزاب وايجاد مساكن بديلة لهم بعيدا عن سكن العائلات، مشيرا الى ان المجلس البلدي اصبح تنفيذيا والقانون السابق كانت به شبهات دستورية في المادة 22 من القانون، وكان المجلس البلدي يتخذ القرارات دون الرجوع الى مجلس الوزراء، متوقعا ان تصل المرأة للمجلس البلدي عن طريق الانتخابات أسوة بمجلس الأمة.
تطوير المرافق
من جانبه، اكد مرشح الدائرة الـ 8 محمد الوقيت ضرورة تطوير مرافق الدولة وخدمة الكويت وتطوير الشريط الساحلي في الصليبخات وبعض المناطق في الجهراء والدائري السادس في الجهراء، مشيرا الى انه سيكون عونا للكويتيين في الامور التي تخدم التنمية.
واشار الى ان على المجلس البلدي المقبل ان يعمل على ايصال رسالة التطوير والارتقاء بالخدمات اكثر من الرسائل التي أوصلها المجلس السابق. وعن قانون 5/2005 قال: أعتقد ان هذا القانون فاعل لكن يجب تطويره للافضل.
وبدوره قال مرشح الدائرة الـ 7 غايد الخالدي انه سيسعى الى تطبيق القوانين على الجميع دون استثناء والاسراع في اقرار قانون أملاك الدولة.
وتابع انه يسعى للحد من البيروقراطية المتفشية في جهاز البلدية لتسهيل انجاز معاملات المواطنين، بالاضافة الى فك التشابك الاداري بين مختلف الادارات في البلدية والجهاز في الأمانة العامة في المجلس البلدي.
من جهتها، قالت مرشحة الدائرة الـ 7 إيمان الشيتان ان الحفاظ على البيئة امر مهم وضروري لكل المجتمعات، موضحة ان البيئة لابد ان يهتم بها كل مواطن ومواطنة.
من جهته، أكد مرشح الدائرة الـ 5 عماد دشتي ضرورة التعاون التام بين الأعضاء لما فيه صالح البلد في جميع المشاريع كالشوارع والمستشفيات والمنشآت التي من شأنها ان تطور البلد.
مراقبة المناطق السكنية
وقال مرشح الدائرة الثالثة هشام الشايع ان هناك العديد من القضايا التي تهم المواطن الكويتي ولم تأخذ حقها في المجلس السابق كقضايا السكن والقطاع الاستثماري التي اثرت بدورها السلبي لقربها من مناطق السكن الخاص والتجاوزات والمخالفات التي وجدت بها اضافة الى بعض التجاوزات في القطاع الاستثماري ودور البلدية في المراقبة على المناطق السكنية وما صاحبها من تأثيرات سلبية، كما لا يفوتني ان اذكر واركز على تفعيل دور البلدية في المراقبة على المواد الغذائية التي تعد من المواضيع المهمة لأنها تتعلق بصحة المواطن.
من جهته، قال مرشح الدائرة الخامسة عبدالعزيز جمشير ان لديه اهدافا انتخابية تتمثل في ايجاد الحلول لاستملاكات منطقة السالمية بالاضافة الى المشاكل المرورية وتقليص عدد المدارس الخاصة.
إغلاق مصانع أم الهيمان
ومن جهته، قال مرشح الدائرة التاسعة غنام محمد السويجي ان من اولوياته القضية البيئية حيث تواجه الاهالي معضلة اساسية تتعلق بمنطقة ام الهيمان فهم يعانون من الامراض السرطانية بسبب التلوث البيئي، موضحا ان من اهم اسباب الامراض السرطانية المصانع الموجودة بهذه المنطقة لأنها لم تطبق عليها المواصفات العالمية من فلاتر وغيره، مطالبا باغلاق المصانع لأنها تشكل خطرا على الانسان والمواطن والمقيم.
بدوره اكد مرشح الدائرة الرابعة مشاري بليهيس ان الكويت مقبلة على انتخابات لا تقل اهمية عن انتخابات مجلس الامة لأن الجميع يعمل من اجل خدمة الكويت، مشيرا الى ان هناك قصورا في الناحية التنموية والبنية التحتية.
وقال مرشح الدائرة الرابعة عبدالأمير الابراهيم ان جهاز البلدي عليه ملاحظات عديدة وامل في حال وصولي الى المجلس في معالجة الكثير من الامور ووضع الحلول لكثير من المشاكل التي يعاني منها المواطن.
وبدوره قال مرشح الدائرة الثالثة محمد السبتي هناك طرق عديدة للمحافظة على النظافة ومعالجة النفايات، مؤكدا انه اقترح تحويل شارعي فهد السالم وسالم المبارك الى شارع للمشاة، خاصة ان هذا الاقتراح لا يكلف الدولة أعباء مالية كبيرة.
من جانبه، أشار مرشح الدائرة الـ 4 أنور مال الله الى ان برنامجه الانتخابي يتمحور في تطوير الدائري الرابع والذي أكل الدهر عليه منذ السبعينيات موضحا ان الخوف الآن من زيادة مستخدمي هذه الطرق التي لم تطور جديا.
وأكد مرشح الدائرة الـ 8 طلال محمد الخلف ان سبب ترشيحه هو ان البلدية في وضع مزر وانه رأى التطور في العمل البلدي تقدم بشكل ملحوظ في الدول الخليجية في حين كانت الكويت الأكثر تقدما في الماضي الا انها الآن تقف في مكانها مؤكدا ان المركزية اثبتت فشلها لذلك وجب فصل المحافظات ومكافأة المحافظة الأكثر انجازا عن طريق المنافسة الشريفة فيما بينها. وقال مرشح الدائرة الـ 8 عبدالله فهاد ان برنامجه الانتخابي ورؤيته للمرحلة المقبلة تنطلق من عدة محاور من أهمها خدمة ابناء الدائرة الـ 8 من خلال استكمال الكثير من المرافق التي تحتاج اليها الدائرة، الى جانب الاهتمام بالواجهة الاسكانية وتقليص فترة الانتظار التي يعاني منها المواطن في الحصول على مسكن بسبب البيروقراطية في المؤسسات الحكومية.
وأكد مرشح الدائرة الـ 9 مانع العجمي ان قانون 5/2005 جرد المجلس البلدي من صلاحياته ونأسف انه أتى من مجلس الأمة، ونطالب بأن يعاد النظر فيه وان تتم اعادة الصلاحيات الى المجلس البلدي كما كان في السابق.
من جانبه قال مرشح الدائرة الـ 4 راشد بورسلي انه مرشح مستقل والمجلس السابق قدم ما عليه، معربا عن أمله في ان يقوم المجلس المقبل بمواكبة المرحلة الحالية والأوضاع والمستجدات على الساحة، مشيرا الى ان جميع البلديات على مستوى العالم تشهد تقدما ويجب علينا مواكبة هذا التقدم.
وأكد مرشح الدائرة الـ 3 بدر العنبري ان الواجب الوطني تجاه خدمة الكويت وأهلها هو دافعه للترشح حتى يقدم ما يستطيع عمله للمصلحة العامة، لأن هناك العديد من المشاكل مثل الاختناقات المرورية والبيئة.
وبين مرشح الدائرة الرابعة أحمد المليفي ان المجلس البلدي لا يقل شأنا عن مجلس الأمة باعتباره يحتك بالمواطن بشكل مباشر، وهو جهاز مهم جدا، لذلك ننصح ان يكون بعيدا جدا عن الفساد الإداري والرشاوى.
وقال مرشح الدائرة الـ 7 فرز الديحاني انه يجب ان يكون هناك تعاون بشكل مستمر بين البلدية والمجلس البلدي، وذلك لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، مشيرا الى انه في حال وصوله الى المجلس فسيهتم بعدة قضايا على رأسها الاختناق المروري وعدم التنظيم في منطقة جليب الشيوخ.
وأضاف الديحاني ان قضية البيئة ستكون من أولوياته، خصوصا ما يحصل في منطقة أم الهيمان من تلوث بيئي كبير.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الـ 2 فيصل الطواري ان النفايات الصناعية تعتبر من أخطر المشاكل البيئية التي تهدد البيئة، معتبرا انها قنابل موقوتة جراء الاسلوب الخاطئ للتخلص منها بطريقة عشوائية في مساحات كبيرة من أراضي الدولة التي فيها مخزون احتياطي للمياه الجوفية وتشكل ضررا كبيرا على التربة والبيئة بشكل عام.