بشرى شعبان
كشف مدير ادارة رعاية الاحداث بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبداللطيف السنان عن ان الادارة اصدرت سلسلة من الكتيبات والبروشورات التوعوية الخارجية بهدف قياس اسباب الانحرافات السلوكية والوقوف على نسبة الجرائم التي يرتكبها الاحداث سواء بالخارج او خلال فترة ايداعهم بمؤسسات رعاية الاحداث، وذلك بعد ان تضمنت الاحصائيات الاخيرة التي تم اجراؤها ارتفاعا في نسبة الجرائم بين الاحداث، وهو ما يؤشر الى تفشي ظواهر اجتماعية خطيرة لها بالغ الضرر على الفرد والمجتمع.
ولفت الى ان هذه الكتيبات التوعوية حملت عناوين تتعلق بـ «المخدرات والعنف والعدوان والسرقة والانحراف اسبابه ومظاهره والتدخين هذا بالاضافة الى المراهقة والانحرافات الجنسية» واحتوت صفحاتها على اهم اسباب ومظاهر الانحرافات السلوكية لدى الاحداث واساليب العلاج سواء كان نفسيا او اجتماعيا او دينيا.
واوضح السنان ان الاصدارات لم تغفل دور ادارة رعاية الاحداث في التصدي لمثل هذه الانحرافات السلوكية، وذلك من خلال توفير سبل الوقاية والعلاج لهذه الفئات المنحرفة سلوكيا، منوها في الوقت ذاته بقانون الاحداث ودوره الرائد في معالجة هذه الانحرافات السلوكية بين الاحداث.
ورأى السنان ان تفاقم ظاهرة الانحراف السلوكي بين الاحداث كان محرك الادارة الاول نحو المواجهة، ودافعها لاصدار هذه الكتيبات والبروشورات التوعوية، التي هدفت في وجه آخر الى تنمية مهارات العاملين بالادارة، وتوعية الاسر بالمشكلات التي تشكل خطرا شديدا على مستقبل ابنائها.