- الطبطبائي: لا بد من الدمج بين الواقع وما يدرس.. والندوات العلمية قلت كثيراً عن السابق
- القطان: أكثر من 50 شخصية مشاركة من خارج الكويت
ليلى الشافعي
اكد رئيس مؤتمر شورى الثالث العميد السابق لكلية الشريعة والدراسات الاسلامية ورئيس رابطة علماء الشريعة لدول مجلس التعاون الخليجي د.عجيل النشمي ان مؤتمر شورى الفقهي السادس يعتبر من اكبر الملتقيات الفقهية في عام 2015 بالكويت والذي يجمع علماء وفقهاء وخبراء من انحاء الدول الاسلامية، متخصصين في الاقتصاد الاسلامي وفقه المعاملات الاسلامية لمناقشة القضايا المطروحة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي للتعريف بمؤتمر شورى الفقهي السادس بكلية الشريعة، واكد د.النشمي ان هذه الملتقيات مهمة جدا، خصوصا لطلابنا، وكذلك ان هذه الملتقيات تهتم بالواقع العملي لما ندرسه في الجوانب النظرية في كلية الشريعة مثل كل انواع البيوع او العقود المستجدة التي نبحث فيما اخذه وبالواقع وكيف يطبق وما آلية التطبيق، وهذه الندوات والمؤتمرات تهتم بالواقع وليست مؤتمرات لبحث البيع او الفقه وانما نبحث في الفقه والسند من حيث التطبيق، فهذه الحيثية محل الاجتهاد في التطبيق.
وزاد: وثالثا فإن الاشكاليات التي تبرز من حيث الواقع نجد الموظفين العاملين في المؤسسات المالية تعتريهم قضايا معينة يرفعونها للجهات المعنية، مثل هذه الندوات هي التي تعنى بحل هذه الاشكاليات، كما ان هذه المؤتمرات قد تم تحضيرها لطلبتنا للحصول على هذه الابحاث التي تحل الاشكاليات، ومن جانب آخر يتعرفون من خلالها على العلماء المشاركين ويستفيدون من خبراتهم.
واكد د.النشمي ان من يجمع بين الفقه والواقع وبين الفقه والمحاسبة والفقه والقانون هم قلة، لذلك فإن هذه الملتقيات تجمع هؤلاء العلماء ويجب الاستفادة من هذه المؤتمرات خاصة لطلابنا طلاب الشريعة.
وتناول د.محمد الطبطبائي العميد السابق لكلية الشريعة وهو أحد الباحثين ومقدمي ورقة عمل عن تطوير المشاركة المتناقصة ويتحدث عن 3 أمور وهي الجانب التعليمي والبحثي والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وقال ان بعضهم يركز على جانب وينعزل عن الجوانب الاخرى ومن الصعب الدمج بين هذه الأمور الثلاثة، ولكن لابد من البحث العلمي.
ولفت الى أهمية اللقاء مع العلماء المتخصصين والاستفادة منهم، وتحدث عن الجانب التنظيمي والاستفادة من موضوع الواقع ومعرفته، خاصة أن هناك فجوة بين الواقع وبين ما ندرسه، ونحن بحاجة الى الدمج في حياتنا لكي نواصل ونستفيد مما درسناه، وأكد ان اللقاءات والندوات العلمية قلت عن السابق وكانت من قبل الساحة مليئة بهذه اللقاءات، وكان الاهتمام أكثر، مؤكدا ضرورة حضور الطلبة للاستفادة منها.
وبين د.الطبطبائي ما نحتاجه لتوضيح الشركة المتناقصة وتعريفها قانونا وهل الشرط ملزم من الطرفين أو ملزم من طرف واحد وما هي الشركة المتناقصة؟ هل أنت ملزم بالشراء أم لا؟ مشيرا الى أن المجامع الفقهية متقدمة جدا وعلى المشتغل في الفقه الإسلامي إيجاد البدائل.
وتناول الشيخ عبدالستار القطان قضايا المؤتمر في تطبيقات العمل بقاعدة سند الذرائع وضوابطه الشرعية في المعاملات المالية والمصرفية المعاصرة وكيفية تطوير المشاركة المتناقصة والتكييف الفقهي لأسهم الشركات المساهمة.
وتحدث عن ورقة عمله، وحث الطلبة على المشاركة في المؤتمر الذي سيعقد تحت رعاية محافظ بنك الكويت المركزي د.محمد الهاشل وبحضور علماء من داخل الكويت وأكثر من 50 شخصية من خارج الكويت من مختلف الدول الاسلامية.