بشرى الزين
أشاد وزيــــر الســـياحة الســــريلانكي فــــايزر مصطــــفى بعلاقات الصداقة المتينة التي تـــربـــط بلاده والكــــويت، مشيــــرا الى ان شعبي البلدين تجمعهما صلات صداقة عميقة منذ عقود.
وأضاف مصطفى في مؤتمر صحافي عقده مساء اول من امس في مقر السفارة على هامش زيارته الى الكويت، حول الترويج للسياحة في سريلانكا، ان بلاده تتمتع بالأمن والسلام، مما ساهم في ازدياد عدد السياح من دول الشرق الاوسط حيث بلغت نسبة الزيادة 30%.
ودعا الوزير السريلانكي الكــــويتيين لزيارة سريــــلانكا والتمتع بالتنوع الذي تعرفه في جميع مجالات الحياة والتعرف على العادات والتقاليد والثقافة والاستمتاع بالحياة البرية والبحرية.
واشار مصطفى الى ان المطاعم في سريلانكا توفر وجبات «حلال»، لافتا الى ان السياح الكويتيين والعرب سيتمكنون من الحصول على فرص للاجواء المطمئنة والسائدة الآن في بلاده لاستكشاف الأماكن الجذابة والخلابة التي هي فريدة بالنسبة للسياح العرب، مضيفا ان مكاتب السفر في الشرق الاوسط لعبت دورا مهما في مساعدة سريلانكا لتنجح بقوة في السوق، لذلك فإن المسؤولية تحتم الآن ان نبني علاقات صداقة معها، خاصة اذا كانت سريلانكا بدأت بتاريخ جديد بعد النصر الذي تحقق بعد 30 عاما من النزاع مع المتمردين التاميل.
وذكر ان الكويت وسريلانكا قد نعمتا بأفضل العلاقات، وستستمر من اجل المصالح المتبادلة في جميع القطاعات، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية، مؤكدا ان صناعة السياحة في سريلانكا ملائمة جدا لخدمة السياح العرب وتوفير احتياجاتهم الخاصة بتوفير اماكن العبادة والتحدث باللغة العربية، اضافة الى الوجبات على الطريقة الاسلامية.
واشار المسؤول السريلانكي الى ان السياسة الاقتصادية في بلاده تعتمد على مبدأ الانفتاح منذ عام 1979، لافتا الى ان هناك استثمارات كويتية بسيطة آملا في زيادتها، خاصة ان سريلانكا تقدم تسهيلات متعددة في هذا المجال، مذكرا ان الكويت تعد البلد الأول من حيث زيارة السياح الى سريلانكا، حيث بلغ عددهم 5.5 آلاف سائح خلال العام الماضي.
وتجدر الإشارة الى ان وزير السياحة السريلانكي والوفد المرافق له التقى وزير التجارة والصناعة احمد الهارون ووكيل الوزارة رشيد الطبطبائي، منوها بالمباحثات التي جرت مع المسؤولين الكويتيين حول تعزيز سبل التعاون الثنائي في المجال السياحي.