أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك نجاح زيارته إلى فرنسا التي اختتمها أمس في تعزيز العلاقات الثنائية لاسيما العسكرية منها.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ جابر المبارك للصحافيين لدى عودته إلى أرض البلاد قادما من الجمهورية الفرنسية الصديقة بعد زيارة رسمية استغرقت عدة أيام، رافقه فيها وفد عسكري رفيع المستوى وقع خلالها اتفاقية دفاعية بين الكويت وفرنسا تأتي امتدادا وتفعيلا لجميع الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين.
وتهدف الاتفاقية الجديدة إلى تقوية العلاقات بين البلدين وتضع إطارا جديدا للتعاون الثنائي في ميادين تبادل المعلومات والمساعدة والتدريب وتجهيز القوات المسلحة.
وذكر الشيخ جابر المبارك أن زيارته إلى فرنسا جاءت تنفيذا لرغبة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بفتح أفاق تعاون في جميع المجالات مع الدول الشقيقة والصديقة واستكمالا لأوجه التعاون العسكري.
وذكر انه تم خلال الزيارة مناقشة المواضيع المتعلقة بسبل تطوير الوضع الأمني بين البلدين ومنها التوقيع على اتفاقية التعاون الدفاعي والتي تعد امتدادا لجميع الاتفاقيات التي أبرمتها الكويت مع الجمهورية الفرنسية.
وأشار إلى انه لمس من خلال لقاءاته مع نظيره الفرنسي توافق وجهات النظر وتطابق المرئيات والتصورات الأمنية التي تخدم كلا البلدين لاسيما المتعلقة بالجوانب العسكرية وسبل تعزيزها وتطويرها مشيدا في نفس الوقت بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
من ناحية أخرى أعرب الشيخ جابر المبارك عن بالغ الحزن والأسى لنبأ «وفاة أخي المرحوم طلال مبارك العيار» مستذكرا دوره البارز الذي قام به ابان توليه الحقيبة الوزارية وأبان عمله أيضا كنائب لرئيس مجلس الأمة ومتوجها الى المولى عز وجل بأن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وكان في استقبال الشيخ جابر المبارك لدى وصوله على أرض المطار رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن طيار فهد الأمير ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن أحمد الخالد وأعضاء مجلس الدفاع العسكري وعدد من الوكلاء المساعدين والقيادات بوزارة الدفاع.
وتشكل الاتفاقية التي وقعها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع خلال زيارته إلى فرنسا امتدادا للاتفاقية السابقة التي وقعت سنة 1992 بين الجانبين.