Note: English translation is not 100% accurate
الأوقـاف: مشروع لإعـادة تـأهـيل مديـنة الحـجاج غرب الجهراء
السبت
2006/9/2
المصدر : الانباء
سامي الجدعان
رداً على اقتراح تقدم به كل من النائبين طلال العيار ومحمد الخليفة لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية لاستغلال مدينة الحجاج بالجهراء لكليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ـ كلية التربية الاساسية وكلية الدراسات التجارية والكليات الاخرى ـ وذلك بغرض استغلال المبنى الاستغلال الامثل والمحافظة على المبنى من التلف اضافة الى الحفاظ على المال العام.
افادت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية عبر وكيل الوزارة بالنيابة مطلق القراوي في ردها على اقتراح النائبين بأنه:
اولا: تعتبر مدينة الحجاج واجهة من واجهات البلد التي تجلب على الكويت سمعة طيبة سواء كانت دينية او سياسية بالنسبة لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وذلك من خلال استقبال الحجاج وغيرهم ممن يرغب بالمرور عبر الكويت خلال مواسم الحج من العراق وجنوب ايران والجمهوريات الاسلامية جنوب روسيا حيث ان الوزارة تلقت طلبات بهذا الشأن في حالة استقرار الامن في العراق.
ثانيا: محافظة الجهراء تتمتع بأرض فضاء لا تتمتع بها اي محافظة اخرى من خلال المساحات الشاسعة المحاطة بها من جميع الاتجاهات وعليه نقترح على العضوين الفاضلين البحث عن بديل لمدينة الحجاج لتحقيق اقتراحهم.
ثالثا: قطعت الوزارة شوطاً كبيراً تجاه مدينة الحجاج على النحو التالي:
1 ـ مخاطبة بلدية الكويت لزيادة المساحة حيث تمت الموافقة من قبل البلدية لزيادة الارض.
2 ـ قامت الوزارة باعداد خطة اعادة تأهيل تخدم الوزارة والدولة.
3 ـ قامت الوزارة بمخاطبة وزارة الاشغال لاعداد مشروع التأهيل حيث قامت وزارة الاشغال بعمل التصميم المقترح من قبل الوزارة وارساله الى وزارة التخطيط لاعتماده حيث ان المشروع مازال في وزارة التخطيط لاعتماده واقرار الميزانية. وعليه نقترح تمسك الوزارة بالمشروع وذلك للاسباب سالفة الذكر.
وفيما يلي نبذة عن استراحة الحجاج:
تقع استراحة الحجاج غرب منطقة الجهراء على طريق المطلاع، حيث تعتبر الواجهة الحضارية للبلاد امام ضيوف الرحمن القادمين من «ايران ـ العراق ـ تركيا.. وغيرها من الدول» التي تعتبر بلادنا بالنسبة لهم المعبر البري الى المملكة العربية السعودية لاداء فريضة الحج. لذا قدمت الدولة، على نفقتها، استراحة شاملة لسبل الراحة والخدمات والمرافق اللازمة لحجاج بيت الله مجانا، على الطريق البري الذي يربط حدود البلاد من الشمال حتى حدودها مع المملكة العربية السعودية، وتكليف وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وكذلك وزارة الصحة ووزارة الداخلية بمتابعة كل مستلزمات الحجاج خلال فترة اقامتهم بالبلاد.
وهذه الاستراحة تحت رعاية وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وتشتمل على العناصر الآتية:
1ـ وحدات سكنية فندقية لاقامة الحجيج،
2 ـ وحدة ادارية كاملة (مدير ادارة ـ سكرتارية ـ اعلام ـ شؤون قانونية ـ وحدة صحية ـ محاسبون ـ مخازن ـ جهاز فني للصيانة ـ عمال ـ امن ـ بخلاف الشركات المكلفة من قبل الوزارة لخدمات الحجاج)،
3- نقطة شرطة
4- مسجد
5 ـ وحدة علاجية بالمجان.
هذا بخلاف العناصر الاخرى مثل عقد الندوات والمحاضرات الدينية لتأهيل الحجاج نفسياً للرحلة المباركة.
ولما جاءت احداث الاحتلال العراقي الذي دمر جزءاً كبيراً من هذه المدينة حتى اصبحت لا تؤدي الغرض الذي انشئت من اجله على الوجه الاكمل مما تطلب العمل على تشغيلها بصفة مؤقتة واصبحت الآن تكلف الدولة مبالغ طائلة على النواحي التالية: تكرار اعمال الصيانة السنوية للمباني المتبقية وغير المدمرة، استئجار وحدات سكنية جاهزة مؤقتة لاستيعاب كثافة الحجيج وذلك لعدم استيعاب المباني القائمة حيث ان معظمها مدمر واصبح غير صالح.
استئجار قاعات وصالات خارجية لعقد الندوات والمحاضرات الدينية، استئجار مخازن خارجية لحفظ الادوات والاجهزة والمواد الخاصة بخدمة الحجاج. وعلى الرغم من كثرة
يتبع...