أكد رجل الأعمال يوسف الميلم ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يواصل عاما بعد عام بأياديه البيضاء ومبادراته السامية مسيرة الخير والسلام والوفاق على كل المستويات، حافظا أمانة الكويت ودستورها، ومعززا دورها في تحقيق التقارب ولم الشمل بين الأشقاء.
وأضاف الميلم ان الكويت بقيادة صاحب السمو الأمير تستمر في العمل بشكل دؤوب وحثيث في مختلف القضايا الإنسانية، ما جعل العالم يُجمع في الأمم المتحدة على اختيار صاحب السمو الأمير «قائدا إنسانيا»، والكويت «مركزا إنسانيا». وأوضح ان سمو أمير الإنسانية والعطاء نجح مرارا بقيادة العالم الى بر الأمان والسلام لجميع الشعوب بقلبه الكبير، داعما جميع أنحاء العالم، فصاحب السمو الأمير لم يتأخر يوما في مساعدة الشعوب التي تتعرض الى كوارث وسوء أحوال كالزلازل والحروب والحرمان من الغذاء والدواء، داعما إياهم بشتى الوسائل والمساعدات الإنسانية، وسرعة إغاثة الملهوف، لافتا الى ان ما قدمه أمير الإنسانية للعالم هو تخفيف لمعاناتهم فهو المنقذ الأول، انه كبير في مواقفه وحازم في رؤيته، هدفه التآخي بين كل الأطراف، فهو الداعم الأول لقضايا العالم الإسلامي المثقلة بالديون والكوارث.
وقال الميلم: شهدت الكويت نهضة تنموية شاملة ارتكزت على مجموعة من المشاريع الضخمة، فضلا عن تبوؤ الكويت مركزا مهما خارجيا بسبب سياسات أميرها الحكيمة ورؤيته الثاقبة التي ارتكزت على العمل الخيري الإنساني، ما استحقت عليه ان يتم اختيارها من قبل الأمم المتحدة «مركزا للعمل الإنساني» وتسمية الشيخ صباح الأحمد «قائدا للعمل الإنساني»، موضحا: كان أمير الكويت ولا يزال يسعى لتحقيق السلام في الخليج وفي المنطقة وفي الدول العربية، ويعتبر من اكثر القادة العرب التزاما بتحمل المهام الجسيمة لمنصب الحاكم، فكان الأكثر حضورا في المناسبات الوطنية والخليجية والعربية والعالمية، كما انه رجل المبادرات الأول، لا يفوت فرصة للالتقاء بإخوانه القادة العرب للتشاور في سبل حل القضايا العربية.