Note: English translation is not 100% accurate
الكويت تفقد العم عبدالله المطوع رمز الخير والوطنية
الاثنين
2006/9/4
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1351
وكان الراحل قد أكد ان العمل الخيري الكويتي أنقذ مناطق اسلامية كثيرة من التنصر والضياع والتشرد، وقال ـ رحمه الله ـ ان هذا العمل له أهداف انسانية تتمثل في ايصال المساعدات للمحتاجين، وبناء المنشآت الصحية والتعليمية ودور العبادة، اضافة الى تغطية بعض احتياجات المسلمين مثل حفر الآبار وغيرها.
ورفض العم أبو بدر ـ رحمه الله ـ الاتهام الذي يوجهه البعض للجمعيات الخيرية الكويتية بإقامة المشاريع في الخارج وتجاهل احتياجات الساحة المحلية ضمن هذه المشاريع، وقال ـ رحمه الله:
إن العمل الخيري الكويتي يضم 47 لجنة زكاة تعمل داخل الكويت وتقدم المساعدات لنحو نصف مليون محتاج بشكل شهري، اضافة الى المساعدات المقطوعة.
ورأى ـ رحمه الله ـ ان الطرح الإسلامي ليس طرحا دينيا فحسب، انما هو طرح ديني وعقائدي وثقافي واجتماعي واقتصادي وسياسي وأخلاقي، وهو طرح الهي لا ترقى اليه طروحات البشر، كما ان الطرح الثقافي الاسلامي هو الوحيد القادر على النهوض بالأمة، وهو طرح يدعو الى العلم في شتى المجالات، مع الالتزام بأخلاقيات الاسلام من صدق ووفاء وايثار الآخرين والوقوف مع الحق اينما كان واشاعة الخير وعمل البر.
وذكر ان الطرح الثقافي الاسلامي يدعو الى بناء المسلم بناء عقائديا وفكريا وسلوكيا سليما، وجعله عنصرا فاعلا في بلده ووطنه وأمته. ورأى الراحل ان العمل الخيري له أهداف انسانية تتمثل في ايصال المساعدات للمحتاجين، وبناء المنشآت الصحية والتعليمية ودور العبادة، اضافة الى تغطية بعض احتياجات المسلمين مثل حفر الآبار وغير ذلك، والعمل الخيري يدعو له الاسلام ويأمر به، وقد انقذ هذا العمل مناطق اسلامية كثيرة من التنصر والضياع، وقد حفظ الله تعالى بهذا العمل اقطارنا واقطارا عربية واسلامية كثيرة من التشرد والضياع، وهو عمل كله خير، يدعم المسلمين، ويعلم ابناءهم، ويعالج مرضاهم، ويكفل ايتامهم، ويساعد المحتاجين منهم. وأكد ـ رحمه الله ـ انه اذا صحت العزائم واتكل المسلمون على الله في تأدية رسالتهم الدعوية والخيرية لا يبالون بأي عراقيل أو معوقات.
ومنذ ظهور عمل الخير، ومنذ ظهور الدعوات الى الله عز وجل، يتصدى لهذا العمل الخيري ولتلك الدعوات المباركة عدد من المتحاملين الذين لا يحبون الخير ويحاربون كل دعوة تقرب الناس الى الله عز وجل، فهذه الفئة من الناس لا يريدون الخير، ولا يريدون البر والتكافل والتعاون بين المسلمين، ولقد وصفهم الله عز وجل، بالمجرمين فقال تعالى (ان الذين اجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون واذا مروا بهم يتغامزون واذا انقلبوا الى اهلهم انقلبوا فكهين)، فقد وصف الله عز وجل هذه الفئة التي تقف ضد العمل الخيري بأوصاف كثيرة وتوعدهم بعذاب كبير، ويجب على المسلمين والدعاة وأصحاب الأيادي البيضاء الا يلتفتوا الى الخلف والا تأخذهم في الله لومة لائم، وليبذلوا كل ما في وسعهم لاشاعة الخير وعمل البر والاحسان في جميع المجالات.
وكان الراحل قد أكد على تحرير الإسلام للعبيد وانقاله بالناس من مجتمع جاهلي توءد فيه البنات الى مجتمع يكرم المرأة، ومن مجتمع تضيع فيه الحقوق الى مجتمع ترد فيه الحقوق الى أصحابها حتى لو كانت من ذوي السلطان.
يتبع...
اقرأ أيضاً