Note: English translation is not 100% accurate
زيارة الأمير للولايات المتحدة لبنة جديدة في صرح العلاقات الثنائية المميزة
الثلاثاء
2006/9/5
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1300
يُذكر ان اتفاقية «تيفا» تؤكد رغبة البلدين في تعزيز مناخ استثماري جذاب بينهما وتوسيع التبادل التجاري للمنتجات والخدمات واتخاذ الاجراءات المناسبة لتشجيع وتسهيل تبادل السلع والخدمات وتأمين الظروف المؤاتية للتنمية وتنويع مجال التبادل التجاري بين البلدين على المدى الطويل.
ويعد التعاون العسكري بين الكويت والولايات المتحدة من ابرز مجالات التعاون بين البلدين وذلك منذ ان بدأت الكويت جهودها المستمرة لتدعيم وتسليح جيشها بجميع المعدات والاسلحة الحديثة المتطورة وكانت الولايات المتحدة احد مصادر السلاح الرئيسية للكويت.
كما يتلقى العسكريون الكويتيون تدريباتهم العملية والفنية في المؤسسات العسكرية الاميركية خاصة في مجال الطيران الحربي. ومنذ عام 1984 عقدت صفقات عدة بين الكويت والولايات المتحدة لشراء اسلحة ومعدات عسكرية اميركية تشمل طائرات حربية متطورة وصواريخ متنوعة اضافة الى تحسين نظام الدفاع الجوي الكويتي.
واثناء اشتداد ازمة ما سمي وقتها بحرب الناقلات عام 1986 نتيجة الحرب العراقية ـ الايرانية، اتفقت الكويت والولايات المتحدة على حماية السفن الكويتية المحملة بالنفط ورفع العلم الاميركي على بعضها لتأمين الدفاع عن المصالح الحيوية الاقتصادية الكويتية والحفاظ على تدفق النفط الى الاسواق العالمية دون توقف.
ووصل التعاون العسكري بين البلدين الى قمته خلال عام 1990 بعد الاحتلال العراقي للكويت، فقد قادت الولايات المتحدة بشرف واصرار قوات التحالف الشقيقة والصديقة لتحرير الكويت كما ادارت بقوة واقتدار المعركة السياسية لاجبار النظام العراقي المخلوع على سحب قواته من الكويت وعودة الشرعية اليها.
وبعد تحرير الكويت في 26 فبراير 1991 توج التعاون العسكري بين الكويت والولايات المتحدة بتوقيع الاتفاقية الامنية بين البلدين في سبتمبر عام 1991 والتي بموجبها تم التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات العسكرية والتدريب والتنسيق للحفاظ على امن واستقرار الكويت.
وشهدت العلاقات الثقافية بين الكويت والولايات المتحدة تطورا ملحوظا، حيث يتلقى ما يزيد على 1600 طالب وطالبة تعليمهم في مختلف المجالات والتخصصات العلمية التي تحتاجها الكويت في ارقى الجامعات والمؤسسات العلمية في الولايات المتحدة.
وعلى المستوى الصحي، فإن المستشفيات والمؤسسات العلاجية في الولايات المتحدة تستقبل الحالات المستعصية التي لايتوافر لها علاج في المشافي الكويتية، بالاضافة الى تبادل الزيارات والخبرات الطبية بين البلدين.
وهكذا نرى انه بعد مرور 45 عاما من اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فإن زيارة صاحب السمو الامير والتي تعتبر الاولى للولايات المتحدة منذ تقلد سموه مقاليد الحكم في يناير الماضي والثالثة منذ تولي سموه منصب رئاسة مجلس الوزراء ماهي الا لبنة جديدة في صرح هذه العلاقة المميزة بين البلدين عبر هذه السنوات الطويلة.
اقرأ أيضاً