Note: English translation is not 100% accurate
قمة الأمير وبوش بحثت الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية
الأربعاء
2006/9/6
المصدر : كونا
عدد المشاهدات 1573
قام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد المرافق لسموه صباح أمس بزيارة الى الرئيس جورج ووكر بوش رئيس الولايات المتحدة الأميركية بالمكتب البيضاوي في البيت الأبيض.
هذا وقد تبادلا الأحاديث الودية وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والسبل الهادفة لتطويرها بجميع المجالات وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، كما تناول اللقاء استعراض العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الاقليمية والدولية.
وحضر اللقاء نائب الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح ورئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ أحمد الفهد ورئيس جهاز خدمة المواطن الشيخ محمد العبدالله ومدير مكتب صاحب السمو الأمير أحمد الفهد والمستشار بالديوان الأميري محمد العبدالله وسفيرنا لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ سالم العبدالله.
ومن الجانب الأميركي نائب رئيس الولايات المتحدة ريتشارد تشيني ووزيرة الخارجية الأميركية د.كوندوليزا رايس وكبير موظفي البيت الابيض جوش بولتن ومستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي ستيفن هادلي والمتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو ونائب وزير الدفاع الأميركي غوردان انجلاند وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى البلاد ريتشارد لوبارون ومستشار الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأدنى وجنوب افريقيا والديموقراطية وحقوق الانسان والمنظمات الدولية اليوت ابرامز.
وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قال امس ان زيارته الحالية لواشنطن ولقاءه الرئيس الأميركي جورج بوش كانت لها «نتائج مفيدة» مؤكدا انه وجد «تفهما» أميركيا بشأن القضايا المختلفة التي تمت مناقشتها مع الرئيس الأميركي.
وقال سمو أمير البلاد في تصريح مشترك مع الرئيس الأميركي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض عقب جلسة مباحثاتهما «تطرقنا في مباحثاتنا مع فخامة الرئيس الأميركي الى العديد دمن القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية والدولية، اضافة الى القضايا الاقتصادية المشتركة».
وأضاف «تطرقنا ايضا الى المشاكل والقضايا في الشرق الأوسط مع تأكيد كلا الطرفين على ضرورة تعزيز وترسيخ السلام في المنطقة».
وقال صاحب السمو «صحيح ان هناك اختلافا في وجهات النظر بين الولايات المتحدة والمنطقة ولكن هناك اختلافات في وجهات النظر في كل العالم ونؤكد حرصنا على ان نجد حلولا للقضايا الاقليمية المختلفة».
من جهته قال الرئيس الأميركي جورج بوش في تصريح مماثل «اجرينا حوارا استراتيجيا مهما ونحن نعمل معا لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».
وأضاف متوجها بحديثه الى صاحب السمو الأمير «اشكرك لقيادتك ولاصلاحاتك الراسخة في بلدك والتي تعتبر مثالا لافتا للآخرين في المنطقة»، مشيرا الى ان دولة الكويت هي دولة «صديقة وحليفة».
وقال: «نحن نعتمد على صداقتنا المشتركة وأنا ممتن لنصائح صاحب السمو الأمير حول طائفة من القضايا» مؤكدا «ان صاحب السمو الأمير لديه رؤية واضحة حول كيف تعمل المنطقة بشكل مشترك استراتيجيا وتجاريا».
وأضاف بوش «أود ان أؤكد أنني متفهم تماما أن الولايات المتحدة لديها التزام بالعمل مع اصدقائها لتعزيز السلام في المنطقة».
هذا واستقبل صاحب السمو الأمير بعد ظهر أمس وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية د.كوندوليزا رايس والوفد المرافق لها وذلك بمقر اقامة سموه في بلير هاوس بالعاصمة الأميركية واشنطن.
وكان الرئيس جورج بوش أقام مأدبة غداء ظهر أمس على شرف حضرة صاحب السمو الأمير والوفد المرافق لسموه، وذلك بمناسبة زيارة العمل الرسمية لسموه.
هذا وبعث صاحب السمو ببرقية شكر الى الرئيس جورج دبليو بوش عقب انتهاء زيارة العمل الرسمية التي قام بها سموه للولايات المتحدة الاميركية الصديقة أعرب فيها سموه عن خالص الشكر والتقدير للحفاوة البالغة وكرم الضيافة اللذين حظي بهما سموه والوفد المرافق له واللذين عكسا عمق العلاقات الطيبة بين البلدين والشعبين الصديقين.
وأعرب سموه عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التي قام بها للبلد الصديق والتي ستسهم في دعم أواصر التعاون بين البلدين الصديقين لما في مصلحتهما المشتركة، متمنياً لفخامته دوام الصحة والعافية وللولايات المتحدة الاميركية وشعبها الصديق المزيد من التقدم والازدهار وللعلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنماء.
اقرأ أيضاً