أسامة دياب ـ يوسف غانم
هنأ عدد من السفراء المعتمدين البلاد صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد بمناسبة الذكرى السادسة لمنح الامم المتحدة صاحب السمو لقب قائد العمل الإنساني واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني.
في البداية، هنأ السفير الياباني لدى البلاد ماساتو تاكاأوكا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الذكرى السادسة لتكريم سموه «قائدا للعمل الإنساني» والكويت «مركزا للعمل الإنساني»، وهو التكريم المستحق لسموه وللكويت.
ولفت الى ان جهود الكويت الإنسانية امتدت لمساعدة شعوب العالم باختلاف دياناتهم وأعراقهم.
واضاف: تستذكر اليابان دور الكويت الإنساني العظيم في السنوات الأخيرة ودور سموه في مساعدة اليابان للتعافي من آثار الزلزال المدمر وتسونامي وتعاطفه الصادق مع المتضررين من هذه الكارثة سنة 2011.
واضاف ان بلاده مستمرة بمد يد العون للشعوب المحتاجة حول العالم وتتطلع لتعاونها مع الكويت لنشر قيم العمل الإنساني حول العالم.
من جانبه، قال السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب: يشرفني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع ابناء الجالية الفلسطينية في الكويت ان ارفع الى سموه الكريم أسمى آيات التهنئة والتبريكات، داعيا الله عز وجل ان يحفظ سموه وان يعيده للكويت وشعبها سالما غانما بموفور الصحة والعافية وان يديمه للامة العربية داعما وحكيما.
وتابع: وبهذه المناسبة اود اعادة التأكيد على الامتنان الكبير والشكر العميق من دولة فلسطين وعلى رأسها الرئيس محمود عباس رئيس فلسطين على الدعم اللامحدود الذي تقدمه الكويت وعلى رأسها صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد، يحفظه الله ويرعاه، سياسيا وماديا ومعنويا منذ نكبة فلسطين وحتى يومنا هذا، وفتحها أبواب الكويت لابناء الشعب الفلسطيني للعمل والعيش على ارض هذا البلد الطيب، وان فلسطين قيادة وشعبا ستبقى الشقيق المخلص والأمين للكويت وستحمي الكويت وشعبها كما تحمي فلسطين وشعبها وقضيتها.
من جانبه، هنأ سفير أوكرانيـــا لـــدى البـــــلاد د.أوليكساندر بالانوتسا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الذكرى السادسة للتكريم الأممي بتسمية سموه «قائدا للعمل الإنساني» والكويت «مركزا للعمل الإنساني»، كما توجه بالتهنئة إلى سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وإلى شعب الكويت الصديق بهذه المناسبة المشرفة.
وأكد السفير د.بالانوتسا أن أيادي الخير الكويتية ومبادرات صاحب السمو قد طالت الشعوب الفقيرة والمتضررة من الكوارث والأزمات والحروب في جميع مشارق الأرض ومغاربها، فلا تكاد تمر أزمة على أي من الدول إلا وتجد الكويت ضمن أولى الدول المبادرة لمد يد العون والمساعدة، وذلك بفضل مبادرات صاحب السمو الأمير وجهوده الحثيثة في المجال الإنساني، وحرص شعبها الكريم على تقديم الخير والعون للناس في جميع بقاع الدنيا، وقد كانت أوكرانيا من بين تلك الدول التي تلقت مساعدة الكويت قبل عقود عند وقوع حادثة انفجار مفاعل «تشرنوبل».
وأشــــاد د.بالانـــوتسا بالمكانة الدولية التي تحظى بها الكويت بفضل السياسة الحكيمة لسموه والتي تتصف بالاتزان والحكمة وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وبما تركه سموه من بصمات ديبلوماسية وإنسانية كبيرة عبر تاريخ حافل بالعطاء الإنساني، فنجد المبادرات الحقيقية لمساعدة الناس من خلال دعوة الكويت إلى عقد الكثير من مؤتمرات المانحين لمساعدة الشعوب المنكوبة، ودعم الكويت للمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني والصحي والتربوي والثقافي بما يسهم في تحقيق التنمية للمجتمعات الفقيرة والمعوزة، ووقوفها إلى جانب الحق.
كــــما أشـــار السفـــــير د.بالانوتسا إلى دور اللجان الخيرية الكويتية التي تهب للمساعدة في جميع الظروف، فنجدهم مع اللاجئين والهاربين من ويلات الحروب، ومع الذين يعانون من الفقر والجوع، وكذلك في مناطق الخطر من فيضانات وكوارث طبيعية وغيرها، فيبذلون الجهد والمال في سبيل تقديم المساعدة وتخفيف المعاناة عن كاهل المتضررين، وهذا ما جعل الكويت تستحق وبكل جدارة لقب «مركز العمل الإنساني» وأميرها «قائدا للعمل الإنساني» من الأمم المتحدة.
وفي الختام، تمنى السفير د.بالانوتسا لصاحب السمو الشفاء العاجل وأن يعود إلى الكويت وهو ينعم بالصحة والعافية، وللشعب الكويتي دوام التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة، معبرا عن فخره بمستوى العلاقات المميزة بين البلدين والشعبين الصديقين.