Note: English translation is not 100% accurate
العبدالله: اهتمام كبير بالأبحاث الطبية وتوفير الدواء
الأربعاء
2006/9/6
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1398
بداح العنزي
اكد وزير الصحة الشيخ احمد العبدالله اهتمام الوزارة للنهوض بالجوانب والابحاث الطبية والعمل على تأمين وتوفير الدواء.
جاء ذلك خلال كلمة نيابة عن سمو ولي العهد في افتتاح أنشطة المؤتمر السابع للجمعية الصيدلية الكويتية تحت شعار «الامان الدوائي.. مسؤولية وطنية» والذي يستمر حتى السابع من الشهر الحالي بأن هذا الشعار هو تجسيد لتوصيات منظمة الصحة العالمية ودعوتها للاهتمام بهذا الجانب للسيطرة على الاخطاء الطبية بشكل علمي ومدروس لتحقيق الامان الدوائي.
واضاف:
ان الامان الدوائي له اهمية عظيمة مثله مثل الماء والهواء والغذاء لتعلق ذلك بصحة وحياة الانسان، وتسعى دولة الكويت وباقي دول مجلس التعاون الخليجي الى انشاء سوق دوائية عربية مشتركة، مع اعطاء دور حيوي للرقابة الدوائية والجهات المشرفة على ضمان الجودة لتحقيق الامان الدوائي، مع متابعة الاثار الجانبية للدواء بالتنسيق مع المنظمات الدولية والجهات المعنية الاخرى مثل ادارة الامن والغذاء الاميركية ومنظمة الصحة العالمية مشيراً الى ان من اهم انجازات مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الاخذ بمبدأ الشراء الموحد للادوية مما يمنحنا القوة الموحدة للحصول على افضل انواع الادوية بأقل التكاليف، فضلا عن ضمان الجودة النوعية للدواء وسرعة انجاز عملية طرح وترسية المناقصات وضمان التوريد المستمر للادوية على مدار العام بالتوريد على دفعات ودعم الصناعات الدوائية الخليجية لتحقيق الامان الدوائي الخليجي.
وتابع:
كذلك تعد رافداً مهماً من روافد الامان الدوائي الذي نسعى دائما لتحقيقه مسألة ترشيد استهلاك الدواء للحد من الهدر فيه والتركيز على دور الصيدلي في تحقيق الامان الدوائي للمريض بمتابعة الآثار الجانبية وتقليل الاخطاء الطبية من خلال مراجعته المستمرة للوصفات الطبية.
واضاف:
تعتبر الصناعات الدوائية من الصناعات الاستراتيجية في العالم نظراً لتعلقها بالانسان وصحته، ونحن نعتقد بأن الصناعات الدوائية الخليجية يجب ان يتم توجيهها والتحكم فيما تنتجه حتى تتجه لانتاج الادوية الهامة والحيوية بدلا من التنافس في صناعة ادوية متشابهة او هامشية.
واكد ان الوصول الى مستويات عالية من الامان الدوائي رغم انه عملية صعبة ودائمة الا انه يعد خياراً استراتيجياً لاوطاننا يستلزم تضافر الجهود ليس فقط بالاستثمار في مجال صناعة الدواء بل ايضا في تهيئة المناخ الملائم للقطاع الخاص ليدخل بثقله في هذا المضمار الحيوي بما يدعم تأمين الدواء محلياً وخليجياً ويكسر احتكار الشركات العالمية.
ولفت الى ان هناك ايضا نقطة هامة وحيوية في هذا الصدد احب ان اشير اليها لتكون في وجدانكم عند طرح موضوع الامان الدوائي وهي تتعلق باتفاقية الجات وما يتعلق منها بحقوق الملكية الفكرية وتأثير تطبيقها على الامان الدوائي في بلادنا العربية، فهذه الاتفاقيات تهدف الى حرية التجارة العالمية ورفع الحواجز وفتح الاسواق العالمية.
ولاشك ان انضمام كثير من الدول العربية الى اتفاقية الجات وما يتبع ذلك من تطبيق لبنود اتفاقية حقوق الملكية الفكرية سينتج عنه زيادة ملحوظة في اسعار المنتجات الدوائية حيث تطلق الاتفاقية يد مالك براءة الاختراع وتعطيه قوة احتكار مطلقة تنصرف الى كافة اوجه التصنيع والاستغلال التجاري وسيضطر المستهلك العربي لمواجهة هذه المشكلة حيث سترتفع اسعار الادوية في الوطن العربي وتزيد فاتورة الاستيراد.
من جانبه قال رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر ورئيس الجمعية الصيدلانية د. صلاح القطان:
لقد اختارت اللجنة المنظمة للمؤتمر موضوع الأمان الدوائي، ولعل من حسن الطالع ان يكون موضوع المؤتمر الأول للجمعية الصيدلية الكويتية لأربع وعشرين عاما خلت ـ ان يكون السلامة الدوائية من منظور صناعي وذلك في نوفمبر 1982.
وذلك لما للأمان الدوائي من أهمية قصوى بعد ان أصبح هذا الموضوع محور اهتمامات الأوساط الطبية وبعد ان تلاحقت التقارير والأبحاث التي تسلط الضوء على خطورة الدواء وأهمية ضمان أكبر قدر من الأمان للمريض.
اقرأ أيضاً