أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام القائد الميداني العام للجنة الأمنية التحضيرية لمؤتمر القمة العربية الأفريقية الثالث ان الأجهزة الأمنية والعسكرية «الحرس الأميري والحرس الوطني» والأجهزة المساندة «الطوارئ الطبية والإدارة العامة للإطفاء» اتخذت جميع استعداداتها لبدء تنفيذ الخطة الشاملة المواكبة لفعاليات مؤتمر القمة الذي تستضيفه الكويت خلال الفترة من 18 ـ 20 نوفمبر 2013، حيث استعدت الأجهزة الأمنية للتجهيز للمؤتمر من 14 نوفمبر وتستمر جهودها حتى 21 من الشهر نفسه.
وأضاف ان وزارة الداخلية بالتعاون مع الجهة المنظمة للمؤتمر والجهات المعنية في وزارات ومؤسسات الدولة وضعت خطة تأمين أنشطة المؤتمر من قبل انعقاد جلساته وحتى مغادرة الوفود المشاركة، وهي الخطة التي أصدر توجيهاته بشأنها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ويتابع تنفيذها وكيل وزارة الداخلية رئيس اللجنة الأمنية التحضيرية للقمة الفريق غازي العمر.
وأوضح انه تم اتخاذ العديد من الإجراءات بهدف الحفاظ على سلامة كبار الشخصيات والوفود المشاركة وإحكام السيطرة الأمنية والمرورية الكاملة في جميع المناطق التي تشهد أنشطة المؤتمر، إضافة إلى الطرق الرئيسية والفرعية والطرق البديلة بالتنسيق مع الحرس الأميري والحرس الوطني وجميع القطاعات المختصة في المحافظات الست والإدارات المعنية بتنفيذ الخطة وهي قطاع شؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقطاع الأمن العام، والإدارة العامة لشرطة النجدة، وقطاع الأمن الوقائي، وقطاع مباحث أمن الدولة والإدارة العامة للمباحث الجنائية، والإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة، والإدارة العامة المركزية للعمليات، والإدارة العامة للمرور، وقطاع الخدمات المساندة وقطاع خفر السواحل، والقوة البحرية لوزارة الدفاع، وإدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي، وإدارة الإعلام الأمني، إضافة إلى الجهات المعاونة الأخرى وهي الطوارئ الطبية والبلدية والإدارة العامة للإطفاء.
وذكر ان قيادة اللجنة الأمنية التحضيرية للقمة بحثت المواقع التي من المقرر أن تشهد الأنشطة والتي تتطلب المزيد من الخدمات الأمنية.
وأشار إلى عدة تدابير أمنية من بينها فرض وانتشار الأمن، وذلك للحد من السلبيات ومنعها، واتخاذ إجراءات أخرى تتضمن انتشار الدوريات المساندة للأجهزة الأمنية، ودعم قطاع الأمن العام لكل القطاعات من خلال دوريات الأمن العام، مع الربط الكامل بين غرفة العمليات المركزية بالوزارة وغرف العمليات الفرعية بالمواقع (المطار الأميري وقصر بيان والفنادق وغرفة العمليات المتنقلة) لتأمين الخدمة وذلك في إطار التنسيق بين الجهات المشاركة ونقل جميع المعلومات لمواجهة أي أحداث طارئة للإسهام في تحقيق الأهداف المرجوة وإرسال التعليمات.
موضحا انه مناسبة لها أهميتها من نواح عديدة وتزداد هذه الأهمية في الظروف الراهنة.